عليه وبعد سبعة عشر سطرًا واعترف به أقر، وفي هذه المادة من التخليط والتشويش ما لا يمكن تخليصه وتلخيصه، أما تفسيره عرف بعلم فغير سديد، فإن المعرفة أخص من العلم ولهذا يقال الله يعلم ولا يقال الله يعرف،

• في قعد قعيدك الله وقعدك الله استعطاف لا قسم ثم قال بعد إيراداه تقعده أي قام بأمره وقعدك الله ويكسر وقعيدك الله ناشدتك الله وقال في أول المادة وأقعد البئر حفرها قدر قعدة ثم قال وبه قعاد وإقعاد داء يقعده فهو مقعد ثم قال بعد ثمانية عشر سطرًا والمقعد من الشعر كل بيت فيه زحاف وقال في أول المادة القعود والمقعد الجلوس أو هو من الجلوس والجلوس من الضجعة ثم قال بعد ثمانية أسطر وقعد وقام ضد وهكذا،

• في غلل وأغلت الضياع أعطت الغلة ولم يفسرها ثم قال بعد أربعة أسطر أورد فيها غلغل وانغل وتغلل وتغلغل والغلالة والغلة الدخل من كراء دار وأجر غلام وفائدة أرض ثم كرر أغلت الضياع أعطتها،

• في طبب الطبطبة صوت الماء وصوت تلاطم السيل وبعد أربعة أسطر وطبطب صوت،

• في ضرب ضربه يضربه وضربه وهو ضارب وضريب وضروب وضرب ومضرب كثيره ولم يفسره ثم قال بعد ثمانية عشر سطرًا وهو يضرب المجد يكتسبه ويطلبه، وقال قبلها اضطرب تحرك وماج وطال مع رخاوة ثم قال بعد عشرة أسطر رجع فيها إلى الثلاثي وجاء مضطرب العنان منهزمًا وقال في أول المادة المضرب والمضراب ما ضرب به وبعد عشرة أسطر والمضرب الفسطاط العظيم،

• في عرب ذكر التعريب أنه قبيح الكلام وإعطاء العربون ثم قال بعد عدة أسطر والتعريب تهذيب المنطق من اللحن وقطع سعف النخل وأن تبزغ على أشاعر الدابة ثم تكويها الخ، وبعد خمسة عشر سطرًا وعربها الثور شهاها،

• في غرب الأغراب إتيان الغرب والإتيان بالغريب الخ، وبعد سبعة أسطر ذكر فيها تغرب واغترب واستغرب رجع إلى الأغراب فقال وأغرب بالغ في الضحك،

• في عرض ذكر معاني عديدة للعرض إلى أن قال وأن يغبن الرجل في البيع عارضته فعرضته ثم قال بعد ثمانية وأربعين سطرًا وعارضه جانبه وعدل عنه وسار حياله إلى أن قال بعد عدة أسطر عارضه جانبه وعدل عنه وسار حياله والكتاب قابله إلى أن قال بعد إيراد الاستعراض وجاءت بولد عن عراض ومعارضة هي أن يعارض الرجل المرأة فيأتيها حرامًا والمعارض من الإبل العلوق التي ترأم بأنفها وتمنع درها وفيها العرض الجيش ويكسر ثم قال بعد عدة أسطر العرض الجسد والنفس وجانب الرجل الذي يصونه من نفسه إلى أن قال والجيش ويفتح بعده وناقة عرض أسفار قوية عليها وعرض هذا البعير السفر والحجر إلى أن قال وهو عرضة لذاك مقرن له قوي عليه وعرضة للناس لا يزالون يقعون فيه، وجعلته عرضة لكذا نصبته له وناقة عرضة للحجارة قوية عليها فخص الناقة أولاً بالأسفار وخص البعير بالسفر والحجر ولما أنث العرض خص الناقة بالحجارة دون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015