على الفعل الثلاثي كما في بلل وتلل وحلل ونظائرها مما لا يمكن استيعابه،
• في أول دجج دج دب في السير والبيت وكف وفلان تجر ثم بعد أن ذكر اسود دجدج ودجاجى وليلة ديجوج ودجداجة وبحر دجداد وناقة دجوجاة وتدجدج اظلم كدجدج رجع إلى الثلاثي فقال والداج المكارون والأعوان والتجار الخ،
• في أوائل مادة حطط استحطه وزره سأله أن يحطه عنه وفي آخرها واستحطني من ثمنه شيئًا استنقصنيه وبينهما ثمانية عشر سطر،
• في أول خرق خرقة مزقه وبعد اثنين وعشرين سطرًا تخللها أسماء محدثين وأفراس الخراق محركة الدهش،
• في أول برك تبارك بالشيء تفاءل به وبعد تسعة وعشرين سطرًا تخللها أسماء برك وبركان كعثمان أبو صالح التابعي وغير ذلك وقال وتبرك به تيمن،
• في أول نفق وككتاب فعل المنافق وفي آخرها ونافق في الدين ستر كفره وأظهر إيمانه مع أن النفاق مهو مصدر نافق فلا معنى لفصله عنه،
• في أول مادة حسب حسبه حسبًا وحسبانًا بالضم عده ثم بعد خمسة عشر سطرًا تخللها عباد بن حسيب كزبير ومحمد بن إبراهيم ابن حمد الحساب كنصاب وابن عبيد بن حساب ككتاب وأبو حسبة مسلم الشامي وغير ذلك وقال وحسبه كنعم في لغتيه ظنه وصاحب المصباح أورد الفعلين في موضع واحد،
• في أول مادة ذنب الذنب بالتحريك واحد الأذناب ولم يفسره ثم قال بعد أحد عشر سطرًا والذنب الطويل ثم بعد أن ذكر الذنابة بالكسر والضم والذئاب والمذانب أسماء مواضع وفرس مذانب رجع إلى الذنب فقال وضرب فلان بذنبه أقام وثبت وركب ذنب الريح سبق الخ،
• في ذهب الذهب التبر وبعد عدة أسطر قال والذهب محركة مح البيض وهنا فائدة يعز علي إغفالها وهي أن المصنف قال وذهب كفرح وذهب بكسرتين لغة هجم في المعدن على ذهب كثير فزال عقله وبرق بصره فقال الشارح قال أبو منصور وهذا عندنا مطرد إذا كان ثانيه حرفًا من حروف الحلق وكان الفعل مكسور الثاني وذلك في لغة بني تميم وسمعه ابن الأعرابي فظنه غير مطرد في لغتهم فلذلك حكاه،
• قلت الجوهري حكى ذهب بالكسر ولم يحك هذه الفائدة،
• في أول جنن واستجن استتر وبعد خمسة عشر سطرًا قال الاستجنان الاستطراب وجن واستجن مبنيان للمفعول وتجنن وتجان ثم قال بعد عدة أسطر وتجنن وتجانن (كذا) ارى من نفسه الجنون،
• في حجر استحجر اتخذ حجرة وبعد عدة أسطر استحجر اجترأ وفاته استحجر أي صار حجرًا ذكرها في سرط،
• في أول عرف عرفه يعرفه معرفة وعرفانًا وعرفه بالكسر وعرفانًا بكسرتين مشددة الفاء علمه ثم قال بعد ثلاثة وأربعين سطرًا والعرفة بالكسر المعرفة، وقال بعد قوله عرفه عرف كسمع أكثر الطيب وبينهما ثمانية عشر سطرًا ثم قال بعده بستة وعشرين سطرًا والعرف بالكسر الصبر وقد عرف للأمر يعرف واعترف وقال أولاً والعرف نبات وبهاء الريح واسم من اعترفهم سألهم ثم قال بعد خمسة وعشرين سطرًا والمعترف بالشي الدال