والمحفود المخدوم،
• ذكر في أول شهد الشهادة خبر قاطع وقد شهد كعلم وكرم وشهده كسمعه شهودًا أحضره إلى أن قال بعد عدة أسطر وأشهد أن لا إله إلا الله أي أعلم وأبين،
• ذكر في شرب الشرب بالتحريك كثرة الشرب والعطش ثم قال بعد تسعة أسطر وشرب كفرح عطش وقال في أول المادة شرب جرع وأشربته أنا ثم قال بعد عدة أسطر وأشرب سقى وعطش ورويت ابله وعطشت ضد وحان أن تشرب واللون أشبعه ثم ذكر الشوارب إلى أن قال واشرب فلان حب فلان (بالضم) خالط قلبه ثم ذكر المشربة والتشريب ثم قال واشرب به كذب عليه واشرب ابه جعل لكل جمل قرينًا ثم ذكر اشرأب والشربة كجربة وشرب كنصر أي فهم إلى أن قال في آخر المادة وأشربتني ما لم أشرب ادعيت عليّ ما لم أفعل،
• ذكر في أول هجج الهجيج الأجيج ثم ذكر هجاجيك والهجهاجة وهجهج بالسبع والهجهاج إلى أن قال في آخر المادة وهج البيت هدمه فانظر إلى من يؤخز الفعل الثلاثي عن الرباعي المضاعف وتعجب،
• ذكر في جبب الجباب بالكسر المغالبة في الحسن إلى أن قال بعد خمسة عشر سطرًا ملأها بأسماء محدثين وحافظين وغيرهم والمجابة المغالبة والمفاخرة في الحسن وفي الطعام وقال أولاً والبجبجبة اتان الضحل وبعد عدة أسطر والجبجب المستوي من الأرض إلى أن قال في آخر المادة وجبجب ساح في الأرض وقيده الشارح بالعبادة،
• ذكر في درج الدرج كسكر الأمور العظيمة الشاقة ثم ذكر الدريج كسكين ودرّج واستدرج وأدرج وحومانة الدراج إلى أن قال والدرج كقبر الأمور التي تعجز وقال أولاً الدرج بالتحريك الطريق ثم قال بعد خمسة عشر سطرًا وكجبل السفير بين اثنين للصلح وقال بعد قوله درجني الطعام والأمر واستدرجه خدعه وأدناه إلى أن قال في آخر المادة واستدرجته جعلته كأنه يدرج،
• ذكر في عقر عاقره فاخره في عقر الإبل ثم قال بعد اثنين وعشرين سطرًا والعقار بالضم الخمر لمعاقرتها أي لملازمتها الدن أو لعقرها شاربها عن المشي إلى أن قال في آخر المادة والمعاقرة المنافرة وقال أولاً واعتقر الظهر من الرحل والسرج وانعقر دبر ثم قال بعد ثلاثين سطرًا واعتقرت الطير لم أزجرها وقال في أول المادة والعقرة كهمزة خرزة تحملها المرأة لئلا تلد إلى أن قال في آخرها وامرأة عقرة كهمزة برحمها داء وبين ذلك خمسة وثلاثون سطرًا،
• ذكر في أول مادة غرر غره خدعه وأطمعه بالباطل فاغتر هو ثم قال بعد سبعة عشر سطرًا والغار الغافل واغتر غفل فيكون غر لازمًا ومتعديًا فكان حقه أن يذكر اللازم بعد المتعدي وكذلك قال في أوائل المادة والأغر الأبيض من كل شيء، ثم ذكر أسماء أعلام إلى أن قال وغر وجهه صار ذا غرة وأبيض إلى أن قال في آخر المادة بعد ذكره الغرغر والغرغرة وغر يغر بالفتح تصابى وبين هذه وغر الأولى ستة وثلاثون سطرًا،
• ذكر في وسط الوسط محركة من كل شيء أعدله ثم ذكر واسطة الكور وواسط علمًا على عدة