ولا عذر له في إهمالها وتمام التخليط أنه ذكر أسود غربيب أي حالك قبل غرب كفرح أي أسود،

• ذكر في أوائل قرب القربة والقربة القرابة وهو قريبي وذو قرابتي ولا تقل قرابتي ثم قال بعد اثنين وعشرين سطرًا والقرابة بالضم القريب وما هو بشبيهك، ولا بقرابة منك بقريب وقرابة المؤمن وقرابه فراسته، أما قوله ولا تقل قرابتي فإن الجوهري نبه على أنه من كلام العامة وقال الشيح سعد الله الهندي في الأساس هو قريبي وقرابتي وهم أقاربي، وقال الفارابي في ديوان الأدب القرابة القريب في الرحم وهو في الأصل مصدر انتهى، ثم إن المصنف ذكر أولاً شيء مقارب بين الجيد والرديء ثم قال بعد عدة أسطر وقارب الخطود أناه ثم قال بعد عشرين سطرًا وقاربه ناغاه بكلام حسن، وذكر أولاً تقرب به تقربًا وتقرابًا طلب القربة به ثم قال بعد سطور عديدة وتقرب يا رجل أعجل،

• ذكر في حسب احتسب بكذا أجرًا عند الله اعتده ثم قال في آخر المادة احتسب انتهى وفصل بينهما بزياد بن يحيى الحسابي ومحمود بن إسماعيل الحسابي بالكسر مخففة مع أنه ذكر الحساب في أول المادة،

• ذكر في أول نعم التنعم الترفه ثم ذكر في أواسطها تنعمه بالمكان طلبه والرجل مشى حافيًا ثم ختم المادة بقوله وتنعم مشى حافيًا وفلانًا طلبه وقدمه ابتذلها وما بين الأول والآخر اثنان وأربعون سطرًا،

• ذكر في أول عتب العتبة محركة أسكفه الباب ثم العتب الموجدة والملامة ثم التعتب والتعاتب والمعاتبة ثم الاعتوبة واستعتبه وام عتبان أي الضبع، ثم أسماء أعلام، ثم اعتتب ثم أعاد استعتب ثم عتابة من أسمائهن وبعدها وهو آخر المادة وما عتبت بابه أي لم أطأ عتبته،

• ذكر في ربب الربابة بالكسر العهد كالرباب وقال في آخر المادة الإربة أهل الميثاق ولم يذكر مفردها وكذلك عبارة الجوهري،

• ذكر في عقب تعقبه أخذه بذنب كان منه ثم قال بعد ثمانية أسطر وأعقبه جازاه والرجل مات وخلف عقبًا،

• ذكر في حول أحال الشيء تحول كحال والغريم زجاه عنه إلى غريم آخر ثم قال بعد عدة أسطر والمحال من الكلام ما عدل عن وجهه وبعده بنحو خمسة وعشرين سطرًا وأحال عينه وحولها صيرها حولاء وقال أولاً حاوله حوالاً ومحاولة رامه ثم قال بعد تسعة وعشرين سطرًا وحاولت له بصري حددته نحوه ورميت به والأولى رميته به،

• ذكر في سبح وسبح تسبيحًا قال سبحان الله ثم أورد سبوح والسبحات بضمتين والسبحة بالضم والفتح إلى أن قال والتسبيح الصلاة، فكان حقه أن يقول سبح قال سبحان الله وصلى،

• ذكر في خلف الخلف بالضم الاسم من الإخلاف ثم قال بعد خمسين سطرًا وأخلفه الوعد قال ولم يفعله وفلانًا وجد موعده خلفًا والنجوم امحلت الخ،

• ذكر في أول حفد حفد خف في العمل وأسرع كاحتفد وخدم ثم قال في آخره ورجل محفود مخدوم مع أنه مستغنى عنه وإلا لزمه أن يقوله الحافد الخادم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015