رزق واسع،
• أشار عليه بكذا أمره وبينهما فرق، ألا ترى أن الوزير يقال له مشير لأنه يشير على السلطان بما فيه خير وصلاح، ولكن ليس يأمره وعبارة المصباح واستشرته راجعته لأرى رأيه فيه فأشار علي بكذا أراني ما عنده فيه من المصلحة الخ، وفي زفى السراب الآل رفعه والمراد الشخص لأنه فسر الآل في مادته بأنه السراب، وفسر السراب بما يرى في نصف النهار كأنه ماء فيكون حاصل تعريفه زفى السراب السراب رفعه وعبارة الصحاح زفى السراب الشيء إذا رفعه مثل زهاه،
• دبكل المال جمعه ورد أطراف ما انتشر منه وعرف المال بما ملكته من كل شيء والمراد هنا الإبل وإنما سميت مالاً لميل النفوس إليها فهو على حد قولهم صبي،
• في قمش القماش ما على وجه الأرض من فتات الأشياء حتى يقال لرذال الناس قماش واستعمله بالمعنى المشهور في مواضع كثيرة كما ستقف عليه، وعبارة الصحاح القمش جمع الشيء من ههنا وههنا وذلك الشيء قماش وقماش البيت متاعه،
• في حمم الحميم كأمير القريب كالحمم وعبارة الصحاح وحميمك قريب الذي تهتم لأمره،
• الماشية الإبل والغنم وهي تطلق على البقر أيضًا كما في المصباح،
• بعد أن فرغ من جبى الخراج ووضع قبله يو إشارة إلى أنه يائي وواوي وضع علامة الواو وقال جبا كسعى ورمى جبوة وجبا وجباوة وجباية بكسرهن وجبًا والجباوة والجبوة والجباة والجبا بكسرهن ولم يفسره فكان عليه أن يقول جبيت الخراج مثل جبوته على أن قوله رمى يقتضي أن يكون يائيًا لا واويًا،
• خالأ القوم تركوا شيئًا وأخذوا في غيره والأولى أن يقال خالأ القوم شيئًا تركوه وأخذوا في غيره،
• المرق من الطعام والمرقة أخص منه وعرف الطعام بأنه البر وما يؤكل وعبارة الصحاح المرق معروف والمرقة أخص منه وكذلك عبارة المصباح وقولهم أخص منه قد جرت عادة اللغويين بأن يعبروا بلفظة أخص لما لا يكون له مفرد من نفسه، وكذا قولهم في الشهد ونحوه،
• في جمل وكسكر حساب الجمل فكأنه قال الجمل حساب الجمل،
• الحشو صغار الإبل وفضل الكلام وحقه فضول الكلام،
• الوفاء الطويل يقال مات فلان وأنت بوفاء أي بطول فيكون الوفاء إذا طول العمر لا مطلق الطول،
• المكوكس من ولدته الإماء أو أمتان أو ثلاث أو أم أبيه وأم أمه وأم أم أمه وأم أم أبيه اماء وحقه أن يقول من ولدته أمة فأكثر والمراد بذلك أن أمه وجدته وأم جدته اماء لا أنه ولد منهن،
• ونحوه قوله شابهه وأشبهه ماثله وأمه عجز وضعف والمعنى أنه شابه أمه في الأنوثية فعجز وضعف وهل يستعمل في غير الأم كالزوجة والأخت فيه نظر،
• في ندم ندم عليه أسف والنديم والنديمة المنادم ج ندماء كالندمان ج ندامى وندام إلى أن قال ونادمه منادمة وندامًا جالسه على الشراب وحق العبارة أن يقول نادمه حادثه على الشراب فهو منادم ونديم وهي نديمة جمع النديم ندماء وندمان وجمع الندمان ندامى كما في الصحاح،
• معن الفرس تباعد كأمعن وهو بقيد العدو كما صرحت به