عبارة الصحاح وكان عليه أيضًا أن يذكر التوسع فيه كإمعان النظر والطلب وغير ذلك،
• ونحو قوله كبح الدابة جذب لجامها لتقف وعبارة النهاية كبحت الدابة إذا جذبت رأسها إليك وأنت راكب ومنعتها من الجماح وسرعة السير،
• الحجر الصخرة وفي صخر الصخرة الحجر العظيم الصلب وعليه يصح أن يقال صخرة من الياقوت والألماس،
• البخنذاة المرأة التامة القصب وفسر القصب في مادته بأنه كل نبات ذي أنابيب ونحوها عبارة الجوهري،
• ونحوه قوله جارية معننة الخلق مطويته فطى الخلق أشد شيء إبهامًا والمراد هنا ما ذكره في عكن بقوله جارية معكنة تعكن بطنها أي تثنى سمنا،
• الكراسة واحدة الكراس والكراريس الجزء من الصحيفة وعبارة المصباح الصحيفة قطعة من جلد أو قرطاس فتكون الكراسة جزءًا من الجلد والقرطاس وسيعاد،
• تعاطفوا عطف بعضهم على بعض فهل هو من العطف بمعنى الإشفاق أو الحمل والكر،
• جن بالضم جنونًا واستجن مبينًا للمفعول وتجنن وتجان واجنه الله فهو مجنون فلم يفسر شيئًا من هذه الأفعال فكان ينبغي له أن يقول جن غشى على عقله كتجنن أما تجان فإنه من باب تمارض وتناوم كما تفيده عبارة الصحاح،
• ساقط فلان فلانًا الحديث سقط من كل على الآخر والأولى أن يقال سقط من أحدهما على الآخر وعبارة الصحاح وسقاط الحديث أن يتحدث الواحد وينصب له الآخر فإذا سكت تحدث الساكت،
• لاز إليه يلوز لجأ والملاز الملجأ والشيء أكله ثم أعاد لاز بمعنى لجأ في اليائي، قلت هذا الفعل لم أجده في الصحاح ولا في المحكم ولا في اللسان وإنما قال في العباب في مادة لوز والملاز الملجأ كالملاذ وما يلوز منه أي ما يتخلص اه، أما لاز الشيء بمعنى أكله فالظاهر أن الزاي مبدلة من السين،
• قال الشيخ سعد الهندي هذه الألفاظ بالذال لا بالزاي على ما هو في الكتب المعتبرة من اللغة ولم يذكر المصنف الملاذ بالذال إلا بمعنى الحصن،
• في أنس الأنس البشر كالإنسان الواحد أنسى ثم قال في نوس تبعًا للجوهري والناس يكون من الإنس والجن، قال الشيخ المشار إليه نقلاً عن العلامة العاملي أن كلام القاموس صريح في جواز إطلاق الإنس على الجن وهو بعيد جدًا قلت لعله أراد الناس فكتب الإنس وعبارة الجوهري في نوس والناس قد يكون من الأنس والجن وأصله أناس فخفف وهو شاهد على مجيئه من أنس لا من نوس وهكذا ذكره الأزهري وابن سيده غير أن صاحب المصباح حكى في تصغير الناس نويس ونص عبارته الناس اسم وضع للجمع كالقوم والرهط واحده إنسان من غير لفظه مشتق من ناس ينوس إذا تدلى وتحرك ويطلق على الجن والإنس إلى أن قال ويصغر الناس على نويس لكن غلب استعمال في الإنس،
• الفرس للذكر والأنثى أو هي فرس ج أفراس أقول أولاً أنه كان يلزمه أن يقول للذكر والأنثى من الخيل ثانيًا أن يقول وحكى ابن جني فرسة كما قاله صاحب المحكم ثالثًا أن يخطئ الجوهري لقوله ولا يقال للأنثى