وأبو فراس ثقة ممن يجعل ما يقوله بمنزلة ما يرويه وقرأ الحسن وأبو السمال وأبو واقد تعالوا بضم اللام انتهى مختصرًا، زمر وزمر غنى في القصب والأولى أن يقول زمر عزف بالمزمار لآلة من آلات الطرب،

• ونحوه قوله المزهر كمنبر العود الذي يضرب به وهو يصدق على العصا والهراوة والمنسأة والدرة ونظائرها فكان حقه أن يقول المزهر من آلات الطرب أو الملاهي كما هي عبارة الصحاح وقوله يضرب به قد استعمل هذا التعبير غير مرة وهو المشهور الآن على لسان العامة ولست منه على ثقة،

• في المعتل العصا العود أثنى وهو من الطرز الأول ثم قال بعد عدة أسطر والعصا اللسان وعظم الساق وافراس إلى أن قال والعصا فرس لجذيمة والعصية كسمية أمها، ومنه المثل أي بعض الأمر من بعض فلا يعلم أي مثل أراد،

• النوء النجم مال إلى الغروب أو سقوط النجم في المغرب مع الفجر وطلوع آخر يقابله من ساعته في المشرق وفي شرح المقامات للعلامة الشريشي الأصل في النوء سقوط النجم ثم سموا كل نجم باسم فعله، ثم كثر حتى سموا الأثر الذي يحدث لسقوط كل منها أو عند نوءًا ولا يكادون يفرقون بين أن يقولوا نوء نجم وأن يقولوا مطر نجم،

• في قرع القرعة بالضم م وخيار المال والجراب أو الواسع الصغير ج قرع وبالتحريك الجعفة والجراب وتحريكه أفصح فقوله وتحريكه لغو وعبارة العباب القرعة مثال الجحفة الجعفة والجراب الواسع الأسفل،

• ماراه مماراة ومراء وامترى فيه وتمارى شك وظاهره أن الضمير الذي في ماراه هو الضمير في فيه وليس كذلك فإن الضمير الأول يرجع إلى شخص والضمير الثاني يرجع إلى الشيء الممترى فيه يدل عليه قول المصباح وماريته أماريه مماراة ومراء جادلته وتقدم القول إذا أريد بالجدال الحق أو الباطل ويقال ماريته أيضًا إذا طعنت في قوله تزييفًا للقول وتصغير للقائل ولا يكون المراء إلا اعتراضًا بخلاف الجدال فإنه يكون ابتداء واعتراضًا وامترى في أمر شك وعبارة الصحاح وماريت الرجل أماريه مراء إذا جادلته فترك المصدر الأول وفي الشرح المذكور المراء والممارة مدافعة الحق وترك الإنقياد لما يظهر منه وقد يستعمل بمعنى الجدال،

• شهبر لكذا أجهش للبكاء وحقه أن يقول وشهبر للبكاء اجهش فإن قوله لكذا كناية عن كل فعل،

• اللقب النبز ونحوها عبارة الصحاح وعبارة المصباح وقد يجعل اللقب علمًا من غير نبز فلا يكون حرامًا ومنه تعريف بعض الأئمة المتقدمين بالأعمش والأخفش والأعرج ونحوه لأنه لا يقصد بذلك نبز ولا تنقيص بل محض تعريف مع رضا المسمى به اه، وعبارة النحويين اللقب ما أشعر بمدح أو ذم،

• عيشة رغد ورغد واسعة طيبة والفعل كسمع وكرم وحق التعبير أن يقول رغد عيشنا كسمع وكرم وطاب واتسع فهو راغد ورغيد ورغد ورغد أو ينبه على عدم مجيء راغد ورغيد وعبارة المصباح رغد العيش بالضم رغادة اتسع ولأن فهو رغد ورغيد ورغد رغدًا من باب تعب لغة فهو راغد وهو في رغد من العيش أي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015