الإمام المناوي والظاهر أنه يقال لكل منهما على إنفراده فيقال لمن هو من الخاصة وإن لم يكن جليسًا، وقضية كلام الزمخشري أنه يقال لا قاربه أيضًا،

• وقوله حلأ الجلد قشره وبشره، قال العلامة المشار إليه الواو بمعنى أو كما عبر به بعضهم،

• وقوله الجيئة قطعة يرقع بها النعل وسير يخاط به، قال المشار إليه لو قال أو بدل الواو لكان أولى،

• وقوله حشأه كمنعه ضرب جنبه وبطنه، وقال أي كلاهما أو أحدهما فالواو بمعنى أو وبها عبر بعضهم، قلت الأولى تقديم بطنه على جنبه، وهذا المعنى في المعتل وهو الأصل،

• وقوله زنأ أسرع ولصق بالأرض، قال وهل يقال لكل منهما على إنفراد فيه تأمل،

• ومن ذلك قوله لبد أقام ولزق، فجل استرخى وغلظ، فشل كسل وضعف وتراخى وجبن ولم يذكر تراخى في مادته،

• الهجب السوق والسرعة والضرب بالعصا، أهل فرح وصاح، الشوار الحسن والجمال والهيئة واللباس والسمن والزينة، دنع الصبي كفرح ومنع جهد وجاع واشتهى وطمع وخضع وذل ولؤم، جأى الغنم حفظها وغطى وكتم وستر وحبس ورقع وخاط ومسح،

• ومن أغرب ما تكرر فيه حرف العطف قوله حنبش رقص ووثب وصفق ونزا ومشى ولعب وحدث وضحك، فلم يفته الأغنى، وعبارة العباب حنبش الرجل إذا حدث وضحك وقيل الحنبشة الرقص والتصفيق، وفي النوادر الحنبشة لعب الجواري بالبادية وحنبشنا بحديثك أي آنسنا به عن ابن عباد وهذا النموذج كاف،

• ويلحق بذلك أنه يفسر الكلمة بكلمة أخرى لها معان مختلفة فلا يعلم المتعين منها، كقوله البغس السواد وهو يطلق على اللون المعروف وعلى الشخص والمال الكثير وعلى القرى والعدد الكثير وغير ذلك،

• وقوله المكوري الورثة العظيمة وقال في روث الروثة واحدة الروث والأرواث وطرف الأرنبة، والمراد هنا أرنبة الأنف وفي قوله واحدة الأرواث نظر فإن الأرواث جمع الروث لا الروثة،

• وقوله البند العلم الكبير وهو يطلق على الجبل والراية وسيد القوم وغير ذلك،

• وقوله الضريك النسر الذكر والزمن والضرير والضرير يطلق على الأعمى والمريض ومن خالطه الضر،

• وقوله الغاوية الراوية وهي تطلق على المزادة فيها الماء وعلى البعير والبغل،

• وقوله الكيم الصاحب وأحسبه هنا بمعنى الوالي،

• وقوله الثانئ الدهقان وهو يطلق على القوى على التصرف وعلى التاجر وزعيم فلاحي العجم ورئيس الأقليم،

• وقوله المراسب الأواسي وقال في المعتل الآسية من البناء المحكم والدعامة والسارية والخاتنة وبعد أن ذكر للمولى نحو أربعة وعشرين معنى قال وفيه مولوية أي يتشبه بالموالي وهذا النموذج كاف.

ومن إبهامه وإيهامه الذي يعثر به المبتدئ أنه يذكر معنى واحدًا من معنى الكلمة، فيوهم بذلك أن المعنى الذي أهمله غير وارد نحو قوله النازلة الشديدة فهو يوهم أنها لا تأتي اسم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015