متح الدلو نزعها وفلانًا ضربه وصرعه والشيء قلعه أو قطعه.
• وفي وصب الوصب محركة المرض وصب كفرح ووصب وتوصب وأوصب وهو وصب، وأوصبه الله أمرضه، والقوم على الشيء ثابروا وهو يوهم أنه معطوف على الثلاثي أو الرباعي، أما على الرباعي فظاهر وأما على الثلاثي فلأن قوله وأوصبه الله أمرضه، إنما هو بيان للتعدية كما قال في وجب وجب القلب خفق وأوجب الله قلبه وأكل أكلة واحدة في النهار، كأوجب، فكان حقه أن يعيد فعل أوصب قبل قوله والقوم، لا بل الأولى بحسب اصطلاحه أن يؤخره ويذكره بعد قوله ووصب دام وثبت وعلى الأمر واظب فيقول كاوصب وعلى كل فهو تكرير،
• وهنا ملاحظة من عدة أوجه أحدها أن الشارح زاد وهو واصب والذي في الصحاح وصب كما في القاموس وزاد أيضًا في معنى الوصب النصب والتعب والمشقة،
• الثاني أن أوصب اللازم الهمزة فيه للصيرورة أي صار ذا وصب،
• الثالث أن قول المصنف والجوهري وأوصبه الله غير متعين فإنه يقال أوصبه الداء أو التعب،
• الرابع أنه يقال واصب على الأمر مثل واظب وهو مما فات المصنف،
• الخامس أن في نسخة مصر القوم بلا واو،
• وفي تبع تابع الباري القوس أحكم بريها وأعطى كل عضو حقه والمرعى الإبل أنعم تسمينها وأتقنه وظاهره أن الضمير في أتقنه يرجع إلى التسمين فكان حقه أن يقول وتابع الشيء أتقنه، وقد تقدم ذكره، وفي عنف اعتنف الطعام والأرض كرههما والأرض لم توافقني وعبارة المحكم واعتنف الأرض كرهها واستوخمها واعتنفته الأرض نفسها نبت عليه،
• وفي رفق ارتفق اتكأ على مرفق أو على المخدة وامتلأ وحقه أن يقول وارتفق الشيء امتلأ،
• وفي رجن ارتجن أمرهم اختلط والزبد طبخ فلم يصف وفسد وارتكم وأقام فكان حقه أن يقول وارتجن الشيء ارتكم وفلان أقام والحق بذلك قوله في رول رول الفرس أدلى ليبول، فكان عليه أن يقول ورول الرجل أيضًا إذا انغظ الخ، وهذا النموذج كاف.
وكثيرًا ما يعبر بالواو بدلاً من أو حتى التبس ذلك على شراح كتابه إذ لا يعلم هل مجموع المعطوف هو المراد بالتعريف أو واحد من أفراده فمن أمثلة ذلك قوله في سدأ السند أو كجردحل وبهاء الخفيف والجرئ المقدم والقصير والدقيق الجسم مع عرض رأس والعظيم الرأس والذئبة قال المحشى قد قصر في معانيه وأجمع منه قول ابن سيده في المحكم رجل سندأوة وسندأو خفيف، وقيل هو الجريء المقدم وقيل هو القصير وقيل هو الدقيق الجسم مع عرض رأس كل ذلك عن السيرافي وقيل هو العظيم الرأس وناقة سندأوة جريئة، هذا قوله وهو واضح وكان الأليق بالمصنف أن يأتي بأو المنوعة للخلاف؛ لأن ظاهره أن المعاني كلها مشتركة في السند أو توليس كذلك انتهى وسيعاد،
• وقوله الحبأ جليس الملك وخاصته قال