خُزَيْمَة والضياء عَن حبشِي) بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة بضبط الْمُؤلف (ابْن جُنَادَة) السلوى واسناده صَحِيح

(من سُئِلَ بِاللَّه فَأعْطى كتب لَهُ سَبْعُونَ حَسَنَة) أَي ان علم ان السَّائِل لَا يصرفهُ فِي نَحْو فسق وَالْمرَاد بالسبعين التكثير لَا التَّحْدِيد (هَب عَن ابْن عمر) باسناد صَحِيح

(من سُئِلَ عَن علم) علمه قطعا وَهُوَ يحْتَاج اليه السَّائِل فِي دينه (فكتمه) عَن أَهله (الجمه لله يَوْم الْقِيَامَة بلجام من نَار) أَي أَدخل فِي فِيهِ لجاما من نَار جَزَاء لَهُ على فعله حَيْثُ ألْجم نَفسه بِالسُّكُوتِ فِي مَحل الْكَلَام لانه تَعَالَى أَخذ الْمِيثَاق على الَّذين اوتوا الْكتاب ليبينه (حم 4 ك عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ت حسن وك صَحِيح

(من سبّ الْعَرَب فاولئك) أَي السابون (هم الْمُشْركُونَ) بِاللَّه ان سبهم لكَون النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] مِنْهُم نَحْو ذَلِك مِمَّا يقتضى طَعنا فِي الشَّرِيعَة أَو نقصا فِي النُّبُوَّة (هَب عَن عمر) وَقَالَ مُنكر بِهَذَا الاسناد

(من سبّ أَصْحَابِي) أَي شتمهم (فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ) تَأْكِيد لمن سبّ أَو للنَّاس فَقَط أَي كلهم وَذَا شَامِل لمن لابس الْقَتْل مِنْهُم لانهم مجتهدون فِي تِلْكَ الحروب (طب عَن ابْن عَبَّاس) باسناد ضَعِيف رموز الْمُؤلف لحسنه مَمْنُوع

(من سبّ الانبياء قتل) لانتهاك جرمة من أرسلهم واستخفافه بِحقِّهِ وَذَلِكَ كفر (وَمن سبّ أَصْحَابِي جلد) تعزيرا وَلَا يقتل (طب عَن عَليّ) باسناد ضَعِيف

(من سبّ عليا) أَي ابْن أبي طَالب (فقد سبني) أَي فَكَأَنَّهُ سبني (وَمن سبني فقد سبّ الله) وَمن سبّ الله فَهُوَ أعظم الاشقياء (حم ك عَن أم سَلمَة) واسناده صَحِيح

(من سبح سبْحَة الضُّحَى) أَي صلى صلَاتهَا (حولا مجرما) بِالْجِيم كمعظم أَي حولا تَاما (كتب الله لَهُ بَرَاءَة من النَّار) أَي خلاص مِنْهَا (سموية عَن سعد) بن أبي وَقاص

(من سبح) الله (فِي دبر صَلَاة الْغَدَاة) أَي فَرَاغه من الصُّبْح (مائَة تَسْبِيحَة) بَان قَالَ سُبْحَانَ الله مائَة مرّة (وَهَلل) أَي قَالَ لَا اله الا الله (مائَة تَهْلِيلَة غفر لَهُ ذنُوبه) أَي الصَّغَائِر (وَلَو كَانَت) فِي الْكَثْرَة (مثل زبد الْبَحْر) وَهُوَ مَا يَعْلُو على وَجهه عِنْد هيجانه (هـ ن عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده صَحِيح

(من سبق الى مالم يسْبقهُ اليه مُسلم فَهُوَ لَهُ) قَالَ الْبَيْهَقِيّ أَرَادَ احياء الْموَات وَخرج الْكَافِر فَلَا حق لَهُ (د والضياء عَن أم جُنْدُب) بنت ثميلة عَن أمهَا سويدة بنت جَابر عَن أمهَا عقيلة بنت اسمر عَن أَبِيهَا أسمر بن مُضرس الطَّائِي

(من ستر) أَي غطى (على مُؤمن عَورَة) فِي بدنه أَو عرضه أَو مَاله حسية أَو معنوية (فَكَأَنَّمَا أَحْيَا مَيتا) هَذَا فِيمَن لم يعرف بأذى النَّاس وَلم يتجاهر بِالْفَسَادِ (طب والضياء عَن شهَاب

وَمن ستر أَخَاهُ الْمُسلم فِي الدُّنْيَا) فِي قَبِيح فعله (فَلم يَفْضَحهُ) بَان اطلع مِنْهُ على مَا يشينه فِي دينه أَو عرضه أَو مَاله أَو أَهله فَلم يهتكه وَلم يكشفه بالتحدث بِهِ (ستره الله يَوْم الْقِيَامَة) أَي لم يَفْضَحهُ فِيهَا باظهار عيوبه وذنوبه (حم عَن رجل) صَحَابِيّ وَرَوَاهُ البُخَارِيّ أَيْضا فذهل عَنهُ الْمُؤلف

(من سره أَن يكون أقوى النَّاس) فِي جَمِيع أُمُوره (فَليَتَوَكَّل على الله) لانه اذا قوى توكله قوى قلبه ذهبت مخافته وَلم يبال باحد (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي) كتاب (التَّوَكُّل عَن ابْن عَبَّاس) واسناده حسن

(من سره أَن يستجيب الله لَهُ عِنْد الشدائد وَالْكرب) بِضَم فَفتح جمع كربَة وَهِي غم يَأْخُذ بِالنَّفسِ لِشِدَّتِهِ (فليكثر الدُّعَاء فِي الرخَاء) أَي فِي حَال الرَّفَاهِيَة والامن والعافية لَان من سيمة الْمُؤمن أَن يريش السهْم قبل أَن يَرْمِي ويلتجئ الى الله قبل الِاضْطِرَار (ك عَن أبي هُرَيْرَة) وَقَالَ صَحِيح وأقروه

(من سره أَن يحب الله وَرَسُوله فليقرأ) الْقُرْآن نظرا (فِي الْمُصحف) لَان فِي الْقِرَاءَة نظرا زِيَادَة مُلَاحظَة للذات وَالصِّفَات فَيحصل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015