الْمعْصِيَة وَقد يُقَال أَنه تَارَة ينقصهُ وَتارَة لَا وَالِاخْتِلَاف باخْتلَاف الْأَشْخَاص وَالْأَحْوَال (ك عَن ثَوْبَان) بِضَم الْمُثَلَّثَة وَقيل بِفَتْحِهَا وَصَححهُ ورد عَلَيْهِ بِأَنَّهُ واه

(الدُّعَاء جند من أجناد الله) أَي عون من أعوانه على قَضَاء الْحَوَائِج وبلوغ المآرب وَدفع الْبلَاء والمصائب وأكد ذَلِك بقوله (مجند يرد الْقَضَاء بعد أَن يبرم) أَي يحكم بِأَن يسهله من حَيْثُ تضمنه للصبر على الْقَضَاء وَالرِّضَا بِهِ وَالرُّجُوع إِلَى الله فَكَأَنَّهُ رده (ابْن عَسَاكِر) فِي تَارِيخه (عَن نمير) بِضَم النُّون (ابْن أَوْس) الْأَشْعَرِيّ التَّابِعِيّ (مُرْسلا) وأسنده الديلمي من حَدِيث أبي مُوسَى

(الدُّعَاء ينفع مِمَّا نزل) من المصائب والمكاره أَي يسهل تحمل الْبلَاء النَّازِل فيصيره كَأَنَّهُ لم ينزل أَو يرضيه حَتَّى لَا يتَمَنَّى خِلَافه (وَمِمَّا لم ينزل) من ذَلِك فَيمْنَع نُزُوله بِالْمَعْنَى الْمُقَرّر (فَعَلَيْكُم عباد الله) بِحَذْف حرف النداء (بِالدُّعَاءِ) أَي الزموه واجتهدوا فِيهِ وداوموه وَكفى بك شرفاً أَن تَدعُوهُ فيجيبك ويختار لَك مَا هُوَ الْأَصْلَح (ك عَن ابْن عمر) وَقَالَ صَحِيح ورد بِأَن فِي // إِسْنَاده لينًا //

(الدُّعَاء يرد الْبلَاء) إِذْ لَوْلَا إِرَادَة الله رده مَا فتح لَهُ بَاب الدُّعَاء (أَبُو الشَّيْخ) والديلمي (عَن أبي هُرَيْرَة) // وَإِسْنَاده ضَعِيف //

(الدُّعَاء مَحْجُوب عَن الله حَتَّى يُصَلِّي) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي يُصَلِّي الدَّاعِي (على مُحَمَّد وَأهل بَيته) يَعْنِي لَا يرفع الدُّعَاء إِلَى الله رفع قبُول حَتَّى يَصْحَبهُ الصَّلَاة عَلَيْهِ وَعَلَيْهِم فَهِيَ الْوَسِيلَة إِلَى الْإِجَابَة (أَبُو الشَّيْخ عَن عَليّ) وَرَوَاهُ عَنهُ الْبَيْهَقِيّ أَيْضا

(الدَّم مِقْدَار الدِّرْهَم يغسل) وجواباً (وتاد مِنْهُ الصَّلَاة) أَي إِذا صلى وعَلى بدنه أَو ملبوسه قدر دِرْهَم مِنْهُ وَجب قَضَاء الصَّلَاة وَهَذَا فِي دم الْأَجْنَبِيّ فَإِنَّهُ يُعْفَى عَن قَلِيله فَقَط وَهُوَ مَا دون الدِّرْهَم وَبِهَذَا أَخذ بعض الْمُجْتَهدين وأناط الشَّافِعِيَّة الْقلَّة وَالْكَثْرَة بِالْعرْفِ (خطّ عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد واهٍ // بل قيل بِوَضْعِهِ

(الدَّنَانِير وَالدَّرَاهِم خَوَاتِيم الله فِي أرضه) أَي طوابعه الْمَانِعَة للرَّدّ عَن قَضَاء الْحَوَائِج (من جَاءَ بِخَاتم مَوْلَاهُ قضيت حَاجته) يَعْنِي هِيَ إِحْدَى المسخرات لبني آدم الَّتِي قَالَ الله فِيهَا وسخر لكم الْآيَة فَإِذا وصل إِلَيْك مَنَافِع المسخرة حصل الْمَطْلُوب قَالَ الْغَزالِيّ من نعم الله خلق الدِّرْهَم وَالدِّينَار وَبِهِمَا قوام الدُّنْيَا وَفِيه أَن الْخَاتم يكنى بِهِ عَن الدِّينَار وَالدِّرْهَم كَمَا بَينه الثعالبي (طس عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(الدُّنْيَا حرَام على أهل الْآخِرَة) أَي مَمْنُوعَة عَنْهُم (وَالْآخِرَة حرَام على أهل الدُّنْيَا) لِأَن المتقلل من الدُّنْيَا يُمكنهُ التَّوَسُّع فِي عمل الْآخِرَة والمتوسع فِيهَا لَا يُمكنهُ لما بَينهمَا من التضاد فهما ضرتان وَلذَلِك قَالَ روح الله عِيسَى لَا يَسْتَقِيم حب الدُّنْيَا والاخرة فِي قلب مُؤمن كَمَا لَا يَسْتَقِيم المَاء وَالنَّار فِي اناء وَاحِد (وَالدُّنْيَا وَالْآخِرَة حرَام على أهل الله) لِأَن جنَّات عَامَّة الْمُؤمنِينَ جنَّات المكاسب وجنة العارفين جنَّة الْمَوَاهِب فَلَمَّا عبدوه لَا خوفًا من ناره وَلَا طَمَعا فِي جنته صَارَت جنتهم النّظر إِلَى وَجهه وَلذَلِك قَالَ أَبُو يزِيد لله رجال لَو حجب الله عَنْهُم طرفَة عين اسْتَغَاثُوا من الْجنَّة كَمَا يستغيث أهل النَّار مِنْهَا (فر عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(الدُّنْيَا حلوة خضرَة) أَي مشتهاة مونقه تعجب النَّاظر فَمن استكثر مِنْهَا أهلكته كالبهيمة إِذا أكثرت من أكل الزَّرْع الْأَخْضَر (طب عَن مَيْمُونَة) بنت الْحَرْث الْهِلَالِيَّة أم الْمُؤمنِينَ // بِإِسْنَاد صَحِيح //

(الدُّنْيَا حلوة رطبَة) أَشَارَ بِهِ إِلَى سرعَة زَوَالهَا وفنائها وَأَنَّهَا غرارة تفتن النَّاس بحلاوتها وطراوتها (فر عَن سعد) بن أبي وَقاص // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(الدُّنْيَا حلوة خضرَة) أَي طيبَة المذاق حَسَنَة المنظر (فَمن أَخذهَا بِحقِّهِ) أَي من حَلَال (بورك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015