عِنْدهن عبد الله بن ثَابت (مَا دَامَ عِنْدهن) لم تزهق روحه (فَإِذا وَجب فَلَا تبكين باكية) تَمَامه قَالُوا يَا رَسُول الله مَا الْوُجُوب قَالَ الْمَوْت أَفَادَ أَنه يكره الْبكاء على الْمَيِّت بعد الْمَوْت لَا قبله (مَالك ن ك عَن جَابر بن عتِيك) بن قيس الْأنْصَارِيّ
(دَعْهُنَّ يَا عمر) بن الْخطاب يبْكين (فَإِن الْعين دامعة وَالْقلب مصاب والعهد قريب) بفقد الحبيب فَلَا حرج عَلَيْهِنَّ فِي الْبكاء أَي بِغَيْر نوح وَنَحْوه (حم ن هـ ك عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(دَعْهُنَّ يبْكين وإياكن) الْتِفَات من خطاب عمر إِلَى النسْوَة (ونعيق الشَّيْطَان) أَي صياحه (فَإِنَّهُ مهما كَانَ من الْعين وَالْقلب) من غير صياح وَلَا ضرب نَحْو خد (فَمن الله) أَن يرضاه (وَمن الرَّحْمَة) المطبوع عَلَيْهَا الْإِنْسَان فَلَا لوم فِيهِ (وَمهما كَانَ من الْيَد) بِنَحْوِ ضرب خد وشق جيب (وَاللِّسَان) من نَحْو صياح وَندب (فَمن الشَّيْطَان) أَي هوالاً مر بِهِ الراضي بفعلة قَالَه لما مَاتَت رقية بنته فَبَكَتْ النسْوَة فَجعل عمر يضربهن (حم عَن ابْن عَبَّاس) فِي الْمِيرَاث // هَذَا حَدِيث مُنكر //
(دعوا الْحَسْنَاء) أَي اتْرُكُوا نِكَاح الْمَرْأَة الجميلة (العاقر) الَّتِي انْقَطع حملهَا لكبر أَو عِلّة (وَتَزَوَّجُوا السَّوْدَاء) وَفِي رِوَايَة السَّوْدَاء الْوَلُود (فَإِنِّي أكاثر بكم الْأُمَم يَوْم الْقِيَامَة) أَي أفاخرهم وأغالبهم بكثرتكم وَالْأَمر للنَّدْب (عب عَن ابْن سِيرِين مُرْسلا)
(دعوا الْحَبَشَة) أَي اتْرُكُوا التَّعَرُّض لابتدائهم بِالْقِتَالِ (مَا ودعوكم) يَعْنِي مَا وادعوكم أَي سالموكم فَسَقَطت الْألف (واتركوا التّرْك مَا تركوكم) أَي مُدَّة تَركهم لكم فَلَا تتعرضوا لَهُم إِلَّا أَن تعرضوا لكم لقُوَّة بأسهم وَبرد بِلَادهمْ وَبعدهَا كَمَا مر (دعن رجل) من الصَّحَابَة وَهُوَ ابْن عَمْرو
(دعوا الدُّنْيَا) أَي اتركوها (لأَهْلهَا) فَإِن (من أَخذ من الدُّنْيَا) أَي من متاعها وزهرتها (فَوق مَا يَكْفِيهِ) لنَفسِهِ وَعِيَاله بِالْمَعْرُوفِ (أخد حتفه) أَي هَلَاكه (وَهُوَ لَا يشْعر) بِأَن الْمَأْخُوذ فِيهِ هَلَاكه فَهِيَ السم الْقَاتِل (ابْن لال) فِي المكارم (عَن أنس) قَالَ يُنَادي منادٍ يَوْم الْقِيَامَة دعوا الدُّنْيَا الخ // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(دعوا النَّاس يُصِيب بَعضهم من بعض) لِأَن أَيدي الْعباد خَزَائِن الْملك الْجواد فَلَا يتَعَرَّض لَهَا إِلَّا بِإِذن فَلَا تسعروا وَلَا تتلقوا الركْبَان (فَإِذا استنصح أحدكُم أَخَاهُ) أَي طلب مِنْهُ النصح (فلينصحه) وجوبا وَذكر الْأَخ للاستعطاف وَإِلَّا فالنصح وَاجِب لكل مَعْصُوم (طب عَن أبي السَّائِب) جد عَطاء بن السَّائِب وَكَانَ يَنْبَغِي تَمْيِيزه فَإِنَّهُ مُتَعَدد // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(دعوا لي أَصْحَابِي) إِضَافَة تشريف تؤذن باحترامهم وزجر سابهم وتعزيره (فوالذي نَفسِي) بِسُكُون الْفَاء (بِيَدِهِ) بقدرته وتدبيره (لَو أنفقتم مثل) جبل (أحد ذَهَبا مَا بَلغْتُمْ أَعْمَالهم) أَي مَا بَلغْتُمْ من أنفاقكم بعض أَعْمَالهم لما قارنها من مزِيد إخلاص وَصدق نِيَّة وَكَمَال يَقِين وَالْخطاب لخَالِد وَنَحْوه مِمَّن تَأَخّر إِسْلَامه وَالْمرَاد من تقدم إِسْلَامه مِنْهُم الَّذين كَانَت لَهُم الْآثَار الجميلة والمناقب الجليلة (حم عَن أنس) وَرِجَاله رجال الصَّحِيح
(دعوا لي أَصْحَابِي وأصهاري) أَي اتْرُكُوا التَّعَرُّض لَهُم بِمَا يؤذيهم لأجلي وَتَمَامه فَمن آذَانِي فِي أَصْحَابِي وأصهاري آذاه الله تَعَالَى يَوْم الْقِيَامَة (ابْن عَسَاكِر عَن أنس) // بِإِسْنَاد فِيهِ مَجْهُول ومضعف //
(دعوا صَفْوَان بن الْمُعَطل) بِضَم الْمِيم وَفتح الطَّاء الْمُشَدّدَة أَي اتركوه فَلَا تتعرضوا لَهُ بشر (فَإِنَّهُ خَبِيث اللِّسَان طيب الْقلب) أَي سليم الصَّدْر نقي الْقلب من الْغِشّ والتكبر والخيانة وَالْعبْرَة بِطَهَارَة الْقلب (ع عَن سفينة) مولى الْمُصْطَفى يكنى أَبَا عبد الرَّحْمَن كَانَ اسْمه مهْرَان أَو غير ذَلِك فلقب سفينة لِأَنَّهُ حمل شَيْئا كثيرا