(مَكْتُوبًا ثَلَاثَة أسطر) جمع سطر وَهُوَ الصَّفّ من الْكِتَابَة (بِالذَّهَب) أَي ذهب الْجنَّة وذهبها لَا يشبه ذهب الدُّنْيَا إِلَّا فِي الِاسْم (السطر الأول لَا إِلَه إِلَّا الله مُحَمَّد رَسُول الله والسطر الثَّانِي مَا قدمْنَاهُ) فِي الدُّنْيَا (وَجَدْنَاهُ) فِي الْآخِرَة (وَمَا أكلنَا) من الْحَلَال (ربحنا) أكله (وَمَا خلفنا) أَي تَرَكْنَاهُ من مالنا بعد موتنا (خسرنا) هـ فَإِن حسابه ووباله على الْمُورث (والسطر الثَّالِث أمة مدئبة) أَي أمة مُحَمَّد كَثِيرَة الذُّنُوب (وَرب غَفُور) كثيرا لمغفرة فَلَو أَتَوْهُ بقراب الأَرْض خَطَايَا قابلهم بقرابها مغْفرَة (الرَّافِعِيّ) عبد الْكَرِيم فِي تَارِيخ قزوين (وَابْن النجار) محب الدّين فِي تَارِيخ بَغْدَاد (عَن أنس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(دخلت الْجنَّة فَإِذا أَكثر أَهلهَا البله (بِضَم فَسُكُون جمع أبله وَهُوَ الغافل عَن الشَّرّ المطبوع على الْخَيْر أَو السَّلِيم الصَّدْر الْحسن الظَّن بِالنَّاسِ (ابْن شاهين) (فِي) كتاب (الْأَفْرَاد) بِفَتْح الْهمزَة (وَابْن عَسَاكِر) فِي تَارِيخه (عَن جَابر) قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ حَدِيث // لَا يَصح //

(دخلت الْجنَّة فَرَأَيْت أَكثر أَهلهَا الْيمن) أَي أهل الْيمن بِفَتْح الْيَاء وَالْمِيم إقليم مَعْرُوف سمى بِهِ لِأَنَّهُ عَن يَمِين الْكَعْبَة (وَوجدت أَكثر أهل الْيمن مذْحج) وزان مَسْجِد اسْم أكمة بِالْيمن ولدت عِنْدهَا امْرَأَة من حمير وَاسْمهَا مدلة كَانَت زَوْجَة أدد فسميت الْمَرْأَة باسمها ثمَّ صَار اسْما للقبيلة وَمِنْهُم قَبيلَة الْأَنْصَار وهم المُرَاد (خطّ عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد فِيهِ كَذَّاب //

(دخلت الْجنَّة فَسمِعت نحمة) بِفَتْح النُّون وَسُكُون الْمُهْملَة أَي صَوتا أَو نحنحة (من) جَوف (نعيم) بِضَم النُّون وَفتح الْمُهْملَة الْقرشِي الْعَدوي صَحَابِيّ قديم جليل اسْتشْهد باليرموك أَو بأجنادين (ابْن سعد) فِي طبقاته (عَن أبي بكر الْعَدوي) بِعَين ودال مهملتين مفتوحتين نِسْبَة إِلَى عدي بن كَعْب (مُرْسلا) أرسل عَن عمر وَغَيره

(دخلت الْعمرَة فِي الْحَج إِلَى يَوْم الْقِيَامَة) أَي دخلت فِي وَقت الْحَج وشهوره وَقيل غير ذَلِك كَمَا مر (م عَن جَابر) بن عبد الله (دت عَن ابْن عَبَّاس) // غَرِيب ضَعِيف //

(دخلت امْرَأَة النَّار) قيل حميرية وَقيل إسرائيلية (فِي هرة) أَي لأَجلهَا أَو بِسَبَبِهَا وَذَلِكَ أَنَّهَا (ربطتها) فِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ حبستها (فَلم تطعمها) حَتَّى مَاتَت جوعا كَمَا للْبُخَارِيّ (وَلم تدعها) وَلم تتركها (تَأْكُل من خشَاش) بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة أشهر من الْكسر وَالضَّم وَزعم أَنه بِمُهْملَة غلط (الأَرْض) حشراتها وهوامها سميت بِهِ لاندساسها فِي التُّرَاب من خشش فِي الأَرْض دخل وَذكر الأَرْض للإحاطة والشمول (حَتَّى مَاتَت) وَظَاهره أَنَّهَا عذبت حَقِيقَة أَو بِالْحِسَابِ قيل وَكَانَت كَافِرَة وَالأَصَح مسلمة وَإِنَّمَا دخلت النَّار بِهَذَا الْإِثْم (حم ق هـ عَن أبي هُرَيْرَة خَ عَن ابْن عمر)

(دُخُول الْبَيْت) الْكَعْبَة المعظمة (دُخُول فِي حَسَنَة وَخُرُوج من سَيِّئَة) وَفِي رِوَايَة للبيهقي من دخله دخل فِي حَسَنَة وَخرج من سَيِّئَة وَخرج مغفوراً لَهُ (عدهب عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد فِيهِ كَذَّاب //

(دِرْهَم رَبًّا يَأْكُلهُ الرجل) ذكر الرجل غالبي وَالْمرَاد الْإِنْسَان (وَهُوَ يعلم) أَنه رَبًّا وَأَن الرِّبَا حرَام (أَشد عِنْد الله من) ذَنْب (سِتَّة وَثَلَاثِينَ زنية) بِالْفَتْح الْمرة الْوَاحِدَة من الزِّنَا وللحديت تَتِمَّة عِنْد مخرجه وَهِي فِي الْحطيم وَفِي رِوَايَة فِي الْخَطِيئَة فَسقط من قلم الْمُؤلف سَهوا وَهَذَا خرج مخرج الزّجر والتهويل لاعتياد الْجَاهِلِيَّة أكل الرِّبَا وعمومه فيهم (حم طب عَن عبد الله بن حَنْظَلَة) بن أبي عَامر الراهب الْأنْصَارِيّ لَهُ رِوَايَة وَأَبوهُ غسيل الْمَلَائِكَة // وَإِسْنَاده صَحِيح //

(دِرْهَم أعْطِيه فِي عقل) أَي إِعَانَة فِي دِيَة قَتِيل سميت عقلا تَسْمِيَة بِالْمَصْدَرِ لِأَن الْإِبِل كَانَت تعقل بِفنَاء ولي الْقَتِيل ثمَّ كثر اسْتِعْمَاله حَتَّى أطلق على الدِّيَة إبِلا كَانَت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015