فاذا استلمه قطع التَّلْبِيَة (د عَن ابْن عَبَّاس) واسناده حسن
(يمن الْخَيل فِي شقرها) أَي الْبركَة فِيمَا كَانَ مِنْهَا احمر حمرَة صَافِيَة جدا كلون الذِّئْب (حم دت عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ ت حسن غَرِيب
(يَمِينك) مُبْتَدأ خَبره (على مَا يصدقك عَلَيْهِ صَاحبك) أَي وَاقع عَلَيْهِ لَا تُؤثر فِيهِ التورية فَالْمُرَاد يَمِينك الَّتِي يجوز أَن تحلفها هِيَ الَّتِي لَو علمهَا صَاحبك صدقك فِيهَا (حم م دت هـ عَن أبي هُرَيْرَة
ينزل عِيسَى بن مَرْيَم) من السَّمَاء آخر الزَّمَان وَهُوَ نَبِي رَسُول (عِنْد المنارة الْبَيْضَاء) فِي رِوَايَة وَاضِعا يَدَيْهِ على أَجْنِحَة ملكَيْنِ (شَرْقي دمشق) هَذَا هُوَ الاشهر فِي مَحل نُزُوله واذا نزل وَقع الْعُمُوم الْحَقِيقِيّ فِي الطَّرِيق المحمدي بِاتِّبَاع الْكل لَهُ (طب عَن أَوْس بن أَوْس) الثَّقَفِيّ
(ينزل فِي الْفُرَات كل يَوْم مَثَاقِيل من بركَة الْجنَّة) أَي شئ من بركَة الْجنَّة لَهُ وَقع وَذكر المثاقيل للتقريب للاذهان (خطّ عَن ابْن مَسْعُود
يهرم ابْن آدم) أَي يكبر (وَيبقى مَعَه) خصلتان (اثْنَتَانِ) يَعْنِي تستحكم الخصلتان فِي قلب الشَّيْخ كاستحكام قُوَّة الشَّاب فِي شبابه (الْحِرْص) على المَال والجاه والعمر (و) طول (الامل) فالحرص فقره لَو ملك الدُّنْيَا والامل همه وانما لم يكبرها تان لَان الْمَرْء جبل على حب الشَّهَوَات (حم ق ن عَن أنس) بن مَالك
(يُوزن يَوْم الْقِيَامَة مداد الْعلمَاء) أَي الحبر الَّذِي يَكْتُبُونَ بِهِ فِي الافتاء والتصنيف (وَدم الشُّهَدَاء) أَي المهراق فِي سَبِيل الله (فيرجح مداد الْعلمَاء على دم الشُّهَدَاء) وَمَعْلُوم أَن أَعلَى مَا للشهيد دَمه وَأدنى مَا للْعَالم مداده (الشِّيرَازِيّ) فِي الالقاب (عَن أنس) بن مَالك (الموهبي) بِفَتْح الْمِيم وَكسر الْهَاء (فِي) فضل (الْعلم عَن عمرَان) بن حُصَيْن (ابْن عبد الْبر فِي) كتاب (الْعلم عَن أبي الدَّرْدَاء ابْن الْجَوْزِيّ فِي) كتاب (الْعِلَل) المتناهية (عَن النُّعْمَان بن شير) بأسانيد ضَعِيفَة لَكِن يقوى بَعْضهَا بَعْضًا
(الْيَد الْعليا خير من الْيَد السُّفْلى) يَعْنِي المنفقة أفضل من الآخذة أَي مالم تشتد حَاجته (وابدأ بِمن تعول) أَي بِمن يلزمك نَفَقَته (حم طب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب واسناده صَحِيح
(الْيمن حسن الْخلق) بِالضَّمِّ أَي الْبركَة وَالْخَيْر الالهي فِيهِ (الخرائطي فِي مَكَارِم الاخلاق عَن عَائِشَة) واسناده ضَعِيف (الْيَمين على نِيَّة المستحلف) بِكَسْر اللَّام أَي من اسْتحْلف غَيره على شئ وَنوى الْحَالِف فَالْعِبْرَة بنية المستحلف لَا الْحَالِف وَبِه اخذ مَالك وَخَصه الشَّافِعِي بِمَا اذا استحلفه القَاضِي فَلَا تَنْفَعهُ التورية (م هـ عَن أبي هُرَيْرَة
الْيَوْم الْمَوْعُود) الْمَذْكُور فِي قَوْله تَعَالَى {وَالْيَوْم الْمَوْعُود وَشَاهد ومشهود} (يَوْم الْقِيَامَة وَالشَّاهِد يَوْم الْجُمُعَة) أَي يشْهد لمن حضر صلَاته (والمشهود يَوْم عَرَفَة) لَان النَّاس يشهدونه أَي يحضرونه ويجتمعون فِيهِ (وَيَوْم الْجُمُعَة ذخره الله لنا) فَلم يظفر بِهِ أحد من الامم السَّابِقَة (وَصَلَاة الْوُسْطَى) هِيَ (صَلَاة الْعَصْر) والى هَذَا ذهب الْجُمْهُور (طب عَن أبي مَالك الاشعري) قَالَ ابْن الْقيم الظَّاهِر أَنه من تَفْسِير أبي هُرَيْرَة
(الْيَوْم الْمَوْعُود يَوْم الْقِيَامَة وَالْيَوْم الْمَشْهُود يَوْم عَرَفَة وَالشَّاهِد يَوْم الْجُمُعَة) أَخذ بِهِ جمع من الْعلمَاء واضطربت أَقْوَال آخَرين وتشعبت وَمحل بسطها كتب التَّفْسِير (وَمَا طلعت الشَّمْس وَلَا غربت على يَوْم أفضل مِنْهُ فِيهِ سَاعَة لَا يُوَافِقهَا عبد مُسلم) بِزِيَادَة عبد (يَدْعُو الله بِخَير الا اسْتَجَابَ الله لَهُ وَلَا يسعيذ) بِاللَّه (من شئ الا أَعَاذَهُ الله مِنْهُ) وَقد عظم الله شَأْن يَوْم الْجُمُعَة فِي سُورَة البروج حَيْثُ اقْسمْ بِهِ واوقعه وَاسِطَة العقد لقلادة الْيَوْمَيْنِ العظيمين ونكره لضرب من التفخيم وَأسْندَ إِلَيْهِ الشَّهَادَة على الْمجَاز لانه مشهود فِيهِ نَحْو نَهَاره صَائِم (ت هق عَن أبي