فالاول) أَي قرن فقرن (وَتبقى حفالة) بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة وَفَاء وروى حثالة بمثلثه وهما الردئ _ كحفالة الشّعير أَو التَّمْر) أَي رديئهما وَالْمرَاد سقط النَّاس (لَا يباليهم الله تَعَالَى بالة) أَي لَا يرفع لَهُم قدر اَوْ لَا يُقيم لَهُم وزنا والمبالاة الاكتراث وبالة مصدر لَا يُبَالِي وَأَصله بالية كمعافاة وعافية (حم خَ عَن مرداس الاسلمي
يَرث الْوَلَاء من يَرث المَال) تَمَامه عِنْد مخرجه من ولد أَو ولد ولد (ت عَن ابْن عَمْرو) وَقَالَ اسناده لَيْسَ بِقَوي
(يُسْتَجَاب لاحدكم) أَي لكل من دَعَا مِنْكُم (مالم يعجل) أَي يطْلب الاجابة على عجل أَي بِسُرْعَة (يَقُول) اسْتِئْنَاف بَيَان لاستعجاله فِي الدُّعَاء أَي يَقُول بِلَفْظِهِ أَو فِي نَفسه (قد دَعَوْت فَلم يستجب لي) المُرَاد أَنه يسأم فَيتْرك الدُّعَاء فَيكون كالمان بدعائه أَو انه يعْتَقد أَنه أَتَى من الدُّعَاء بِمَا يسْتَحق بِهِ الاجابة فَيصير كالمبخل لرَبه (ق د ت هـ عَن أبي هُرَيْرَة
يسروا) على النَّاس بِذكر مَا يؤلفهم لقبُول الموعظة والتعليم (وَلَا تُعَسِّرُوا) أردفه بِنَفْي التعسير مَعَ أَن الامر بالشئ نهى عَن ضِدّه ايذانا بِأَن مُرَاده نفي التعسير رَأْسا (وبشروا) بِفضل الله وعظيم ثَوَابه وسعة رَحمته (وَلَا تنفرُوا) أَي لَا تَذكرُوا شيأ ينهزمون مِنْهُ وَلَا تصدروا بِمَا فِيهِ الشدَّة وقابل بِهِ بشروا مَعَ أَن ضد الْبشَارَة النذارة لَان الْقَصْد من النذارة التنفير فَصرحَ بِالْمَقْصُودِ وَفِيه أَن الْمَشَقَّة تجلب التَّيْسِير وَأَن الامر اذا ضَاقَ اتَّسع قَالَ النَّوَوِيّ جمع فِي هَذِه الالفاظ بَين الشئ وضده لَان الامر بِصدق بِمرَّة أَو مَرَّات مَعَ فعل ضِدّه فِي جَمِيع الْحَالَات وَالنَّهْي ينفى الْفِعْل فِي كل حَال وَهُوَ الْمَطْلُوب (حم ق ن عَن أنس) بن مَالك
(يشفع يَوْم الْقِيَامَة ثَلَاثَة) أَي ثَلَاثَة طوائف مرتبين (الانبياء ثمَّ الْعلمَاء ثمَّ الشُّهَدَاء) فأعظم بِمَنْزِلَة هِيَ بَين النُّبُوَّة وَالشَّهَادَة (هـ عَن عُثْمَان) بن عَفَّان واسناده حسن
(يشفع) يَوْم الْقِيَامَة (الشَّهِيد فِي سبعين) انسانا (من أهل بَيته) من أُصُوله وفروعه وزوجاتهم وَغَيرهم وَالظَّاهِر أَن المُرَاد بالسبعين التكثير لَا التَّحْدِيد (د عَن أبي الدَّرْدَاء) واسناده حسن
(يشمت الْعَاطِس) ندبا على الْكِفَايَة (ثَلَاثًا) أَي ثَلَاث مَرَّات فِي ثَلَاث عطسات (فَمَا زَاد) عَن العطسات الثَّلَاث فَلَا يشمت فِيهِ (فَهُوَ مزكوم) فيدعى لَهُ بالعافية والشفاء (هـ عَن سَلمَة) بن الاكوع واسناده حسن
(يطبع الْمُؤمن على كل خلق) غير مرضى أَي يَجْعَل الْخلق طبيعة لَازِمَة لَهُ يعسر تَركه (لَيْسَ الْخِيَانَة وَالْكذب) أَي فَلَا يطبع عَلَيْهِمَا بل قد يحصلان تطبعا وتخلقا (هَب عَن ابْن عمر) قَالَ الذَّهَبِيّ فِيهِ عبد الله بن حَفْص كَذَّاب فرمز الْمُؤلف لحسنه خطأ فَاحش
(يعْطى الْمُؤمن فِي الْجنَّة قُوَّة مائَة) من الرِّجَال (فِي النِّسَاء) أَي فِي شَأْن النِّسَاء وَهُوَ الْجِمَاع (ت حب عَن أنس) واسناده صَحِيح
(يغْفر للشهيد كل ذَنْب الا الدّين) بِالْفَتْح وَالْمرَاد بِهِ جَمِيع حُقُوق الْعباد وَهَذَا فِي شَهِيد الْبر أما شَهِيد الْبَحْر فَيغْفر لَهُ حَتَّى الدّين كَمَا مر فِي خبر (حم م عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ
(يقتل) عِيسَى (بن مَرْيَم الدَّجَّال بِبَاب لد) بِالضَّمِّ وَشد الدَّال جبل بِالشَّام أَو بفلسطين وَفِي رِوَايَة نعيم بن حَمَّاد دون بَاب لد بسبعة عشر ذِرَاعا وَفِي رِوَايَة لَهُ أَيْضا دون بَاب لد أَو الى جَانب لد (طب عَن مجمع بن جَارِيَة) بن عَامر أحد بني مَالك بن عَوْف
(يكسى الْكَافِر لوحين من نَار فِي قَبره) أَي يَجْعَل وَاحِد وطاء وَالْآخر غطاء (ابْن مرْدَوَيْه عَن الْبَراء) بن عَازِب
(يكون فِي آخر الزَّمَان عباد) بِالضَّمِّ وَالتَّشْدِيد جمع عَابِد (جهال وقراء فسقة) أَي أَن ظُهُور ذَلِك يكون من اشراط السَّاعَة (حل ك عَن أنس) قَالَ ك صَحِيح وشنع عَلَيْهِ الذَّهَبِيّ
(يلبى الْمُعْتَمِر) فِي عمرته كلهَا (حَتَّى يسْتَلم الْحجر) أَي بالتقبيل