عَائِشَة) بل رَوَاهُ مُسلم
(لَا صَلَاة) كَامِلَة (لملتفت) بِوَجْهِهِ فِيهَا فان الْتفت بصدره بطلت (طب عَن عبد الله بن سَلام) وَفِيه اضْطِرَاب
(لَا صَلَاة لِجَار الْمَسْجِد الا فِي الْمَسْجِد) أَي لَا كَمَال صَلَاة الا فِيهِ (قطّ عَن جَابر د عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده ضَعِيف كَمَا قَالَ الْمُؤلف فِي فَتَاوِيهِ
(لَا ضَرَر) أَي لَا يضر الرجل اخاه فينقصه شيأ من حَقه (وَلَا ضرار) فعال بِكَسْر أَوله أَي لَا يجازى من ضره بادخال الضَّرَر عَلَيْهِ بل يعْفُو فالضرر فعل وَاحِد والضرار فعل اثْنَيْنِ أَو الضَّرَر ابْتِدَاء الْفِعْل والضرار الْجَزَاء عَلَيْهِ وفيع أَن الضَّرَر يزَال وَهِي احدى الْقَوَاعِد الاربع الَّتِي رد القَاضِي حُسَيْن جَمِيع مَذْهَب الشَّافِعِي اليها وَقَالَ أَبُو دَاوُد الْفِقْه يَدُور على خَمْسَة أَحَادِيث وعده مِنْهَا وَفِيه أَن الاصل فِي المضار أَي مؤلمات الْقُلُوب بعد الْبعْثَة التَّحْرِيم ذكره الإِمَام الرَّازِيّ أما الْمَنَافِع فالاصل فِيهَا الاباحة لآيَة خلق لكم مَا فِي الارض جَمِيعًا (حم هـ عَن ابْن عَبَّاس هـ عَن عبَادَة) واسناده حسن
(لَا ضَمَان على مؤتمن) تمسك بِهِ الشَّافِعِي وَأحمد على انه لَا ضَمَان على أجِير لم يقصر (هق عَن ابْن عمر) باسناد ضَعِيف
(لَا طَاعَة لمن لم يطع الله) فِي أمره وَنَهْيه فاذا أَمر الامام بِمَعْصِيَة فَلَا سمع وَلَا طَاعَة (حم عَن أنس) واسناده قوي
(لَا طَاعَة لَاحَدَّ) من المخلوقين وَلَو أَبَا أَو أما (فِي مَعْصِيّة الله) بل حق كل أحد وان عظم سَاقِط اذا جَاءَ حق الله (انما الطَّاعَة فِي الْمَعْرُوف) أَي فِيمَا رضيه الشَّرْع وَاسْتَحْسنهُ (ق د ن عَن عَليّ
لَا طَاعَة لمخلوق فِي مَعْصِيّة الْخَالِق) خبر بِمَعْنى النَّهْي وَتَخْصِيص ذكر الْمَخْلُوق والخالق مشْعر بعلية الحكم (حم ك عَن عمرَان وَعَن الحكم بن عَمْرو الْغِفَارِيّ) واسناده صَحِيح
(لَا طَلَاق قبل النِّكَاح وَلَا عتاق قبل ملك) أَي لَا وُقُوع طَلَاق قبل نِكَاح وَلَا نُفُوذ اعتاق قبل شِرَاء فيلغوا الطَّلَاق وَالْعِتْق قبل التَّزَوُّج وَالْملك وَبِه قَالَ الشَّافِعِي وَخَالف أَبُو حنيفَة (هـ عَن الْمسور) بن مخرمَة واسناده حسن
(لَا طَلَاق وَلَا عتاق فِي اغلاق) أَي اكراه لَان الْمُكْره يغلق عَلَيْهِ الْبَاب ويضيق عَلَيْهِ غَالِبا فَلَا يَقع طَلَاقه عِنْد الْأَئِمَّة الثَّلَاث وأوقعه الْحَنَفِيَّة (حم ده ك عَن عَائِشَة) قَالَ ك صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ
(لَا طَلَاق الا لعدة) قيل أَرَادَ النَّهْي عَن ايقاعه بدعيا (وَلَا عتاق الا لوجه الله) قيل اراد النَّهْي حَال الْغَضَب فانها لَا تصدر عَن قصد صَحِيح (طب عَن ابْن عَبَّاس) وَضَعفه الهيثمي
(لَا عدوى) أَي لَا سرَايَة لعِلَّة من صَاحبهَا لغيره فَمَا يَعْتَقِدهُ الطبائعيون من أَن الْعِلَل المعدية مُؤثرَة بَاطِل (وَلَا صفر) بِفتْحَتَيْنِ تَأْخِير الْمحرم الى صفر فِي النسئ اَوْ دَابَّة فِي الْبَطن تعدى عِنْد الْعَرَب (وَلَا هَامة) بِالتَّخْفِيفِ دَابَّة تخرج من رَأس الْقَتِيل أَو تتولد من دَمه فَلَا تزَال تصيح حَتَّى يُؤْخَذ بثاره كَذَا زَعمه الْعَرَب فكذبهم الشَّرْع (حم ق د عَن أبي هُرَيْرَة حم م عَن السَّائِب بن يزِيد لَا عدوى وَلَا طيرة) بِكَسْر فَفتح من التطير التشاؤم بالطيور (وَلَا هَامة وَلَا صفر وَلَا غول) بِالْفَتْح مصدر مَعْنَاهُ الْبعد والهلاك وبالضم الِاسْم وَهُوَ من الثعالي وَجمعه غيلَان كَانُوا يَزْعمُونَ أَن الغيلان فِي الفلاة وَهِي من جنس الشَّيَاطِين تتغول أَي تتلون للنَّاس فتضلهم عَن الطَّرِيق فتهلكهم فأبطله الشَّرْع وَقيل انما أبطل تلونه لَا وجوده (حم م عَن جَابر
لَا عقر فِي الاسلام) كَانُوا فِي الْجَاهِلِيَّة يعقرون أَي ينحرون الابل على قُبُور الْمَوْتَى فَنهى عَنهُ (د عَن أنس) واسناده جيد
(لَا عقل كالتدبير) أَرَادَ بِالتَّدْبِيرِ الْعقل المطبوع (وَلَا ورع كَالْكَفِّ) عَن الْمَحَارِم (وَلَا حسب كحسن الْخلق) أَي لَا مَكَارِم مكتسبة كحسن الْخلق مَعَ الْخلق فالاول عَام وَالثَّانِي خَاص (هـ عَن أبي ذَر) واسناده ضَعِيف
(لَا غرار) بغين مُعْجمَة ورائين (فِي صَلَاة وَلَا تَسْلِيم) أَي