فهم لما فقدوا الإيمان، وحل محله الكفر بالله وآياته، حبطت أعمالهم.
وقال تعالى: {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ} [سورة الزمر: 65] ، {وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [سورة الأنعام: 88] .
ولهذا كانت الردة عن الإيمان تحبط جميع الأعمال الصالحة، كما أن الدخول في الإسلام والإيمان يجبُّ ما قبله من السيئات وإن عظمت، والتوبة من الذنوب المنافية للإيمان والقادحة فيه، والمنقصة له - تجبُّ ما قبلها.
7- ومنها: أن صاحب الإيمان يهديه الله إلى الصراط المستقيم، وبهديه الصراط المستقيم، يهديه إلى علم الحق، وإلى العمل به، وإلى تلقي المحاب والمسار بالشكر، وتلقي المكاره والمصائب بالرضا والصبر.
قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ} [سورة يونس: 9] .
وقال تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} [سورة التغابن: 11] قال بعض السلف: " هو الرجل تصيبه