هذا الحديث عن أسباب عدم ظهور ثمرة التربية بصورة صحيحة ليس معناه ترك التربية، فالتربية أمر لا بديل عنه إن أردنا تغيير ما بأنفسنا وإصلاح حال الأمة، ولكن معناه البحث والتركيز على وسائل ذات أثر بالغ في القوة، لكي نتمكن بعون الله من التأثير في الثوابت الخاطئة التي تربينا عليها منذ الصغر، وزلزلتها، وإبدالها بالمعتقدات والمفاهيم الصحيحة (?).