ووَرْدٌ: حِصْنٌ من حجَارةٍ حُمْرٍ وبُلْقٍ.
ووَارِدَةُ: مَدِينَةٌ.
ووَرْدَانُ: وادٍ.
وسُوقُ وَرْدَانَ، بمِصْر.
ووَرْدَانَةُ: من قُرَى بُخَاراء.
والوَرْدَانِيَّةُ: قَرْيَةٌ.
والوَرْدِيَّةُ، من مَقابِر بَغْدادَ.
ووَرْدَةُ: أُمُّ طَرَفَةَ.
والوَرْدُ: فَرَسُ مُهَلْهِل بنِ رَبِيعةَ التَّغْلبيّ.
والوَرْدُ، أيضًا: فَرَسُ الأَعْرَجِ عَديّ بن عَمْرٍو الطَّائيّ.
والوَرْدُ، أيضًا: فَرَسُ الهُذَيْل بنِ هُبَيْرة.
والوَرْدُ، أيضًا: فرسُ جَارِيةَ بنِ مُشَمِّت العَنْبَرِيّ.
والوَرْدُ، أيضا: فَرَسُ عامِر بنِ الطُّفَيْل بن مالِك.
* * *
الوِسَادُ، بالكَسر، في قَوله، صلى الله عليه وسلم، لِعَدِيّ بنِ حاتِم، رضِي الله عنه " إنّ وِسَادَك لعَرِيضٌ "، هو كَثْرةُ النَّوْم، لأنّ مَن عَرَّض وِسادَه ووَثَّره طاب نَوْمُه وطَال.
وقيل: كَنَى بذلك عن عِرَضِ قَفَاه وعِظَم رَأْسه، وذلك دَلِيلُ الغَباوة؛ ألا تَرى إلى قول طَرَفَةَ:
أنَا الرَّجُلُ الضَّرْبُ الذي تَعْرِفُونَهُ ... خَشَاشٌ كَرَأْسِ الحَيَّةِ المُتَوقَّدِ
ويُلَخِّصُه ما جاء في حَديثٍ آخَر: قلتُ: يا رَسُول الله، ما الخَيْطُ الأَبْيَضُ من الخَيْطِ الأَسْود، أهما الخَيْطان؟ قال: إنّك لعَرِيضُ القَفا إن أَبْصَرْت الخَيْطَين.
وذُكِر عند النّبيّ، صلى الله عليه وسلم، شُرَيْحٌ الحَضْرمِيّ، فقال: ذاك رَجُلٌ لا يَتَوَسَّدُ القُرآنَ.
يَحْتمل: أن يَكُون مَدْحًا له، ووَصْفًا بأنّه يُعظِّم القُرآن ويُجِلُّه ويُداومُ على قِراءته، لا كَمن يَمْتهِنه ويَتهاون به ويُخِلُّ بالواجب مِن تِلاوَته، وضَرَب " تَوسُّده " مَثَلًا للجمع بين امْتهانه والاطِّراح له ونِسْيانه؛ وأَن يكُون ذَمًّا ووَصْفًا