المُنْفَتِحَة، ومن الحروف المُنْخَفِضَة، ومن الحروف المُصْمَتَة، وقد ذكر الجوهريُّ رحمه الله المهموسةَ؛ وذكرتُ بَقِيَّتَها في مواضعها، وأمَّا قولُ ذِي الرُّمَّة:
إذا ما ارْتَمَى لِحْيَاهُ يا إينَ قَطَّعَتْ
نِطَافَ المِراحِ الضَّامِنَاتُ القَوارِحُ
فهو زجرٌ وحُداءٌ
ولله الحمدُ والمِنَّةُ، وحدَه لا شريكَ له.
آخِرُ كتابِ "التَّكْملة والذَّيْل والصِّلَة"
قال الشيخُ الإمامُ العلَّامةُ مؤلفُ هذا الكتاب حَرسَ اللهُ جَلالَه، وأَسْبَغَ ظِلالَه، وحَقَّقَ في الدَّارَيْن آمَالَه: قد يَسَّر اللهُ تعالى الفراغَ من تأليفه صَبيحةَ يومِ الجمعة وقتَ فَتْح بابِ بيتِ اللهِ الحَرامِ العاشرَ من صَفَرْ سنةَ خمسٍ وثلاثين وستِّمائة، وصلَّى الله على سيِّدنا ومولانا محمدٍ وآله أجمعين.
فَرَغَ من تحريره الواثقُ بعفوِ الله تعالى وغُفْرَانِه محمدُ بنُ عبدِ المعتمِد عثمان بن عبد الملك بن عبيد الله بن أحمد بن سعيد بخير المعروف بابن أَفْضَلَ الكَعْبيّ بخطِّه صَبِيحَةَ يوم الأحد السادس من ربيع الآخر.