(ف هـ هـ)

الْفَهْفَهَةُ: العِيُّ.

ورَجُلٌ فَهْفَهٌ: أي فَهٌّ. عن ابن دريد.

وقال ابنُ الأعرابيّ: فَهْفَهَ الرَّجُل، إذا سَقَط من مَرْتَبةٍ عَاليه إلى سُفْل.

وقال ابنُ شُمَيْل: أتَيت فلانًا فبيَّنْتُ لَهُ أمْرِي كلَّه إلا شيئًا فإنِّي فَهِهْتُه، أي نَسِيتُه.

***

فصل القاف

(ق ر هـ)

أهملَهُ الجوهريّ.

وقال الليث: الْقَرَهُ بالتحريك في الجسد كالقَلَحِ في الأسنان، وهو الوَسَخُ والنَّعْتُ أقْرَهُ وقَرْهَاء ومتَقَرِّهٌ.

وقال ابنُ الأعرابيّ: قَرِهَ الرَّجُل، إذا تَقَوَّب جِلْدُه مِنْ كثرة الْقُوبَاء.

***

(ق ل هـ)

أهْمَلَهُ الْجَوْهَريّ.

وقال الليث: الْقَلَهُ: لُغَةٌ في الْقَرَهِ.

وقَلَهى: مَوْضِعٌ قُرْبَ المدينة.

وقَلَهَيَّا: من أبنية سيبويه، وهو حَفِيرةٌ لسعد أبي وقاص رضي الله عنه.

***

(ق م هـ)

ابن دريد: الْقَمَهُ بالتَّحريك مثل الْقَهَم، وهو قِلّة الطّعامِ كالشَّهْوَةِ لَهُ.

وقال ابنُ الأعرابيّ: خرَج فُلانَ يَتَقمَّهُ في الأرض، أيْ لا يَدْرِي أينَ يَتَوَجَّه.

*ح - الْقُمَّهُ: الذَّواهِبُ في الأرض.

***

(ق وهـ)

الليث: الْقَاهيُّ: الرَّجُل المُخْصِبُ في رَحْله.

وإنَّه لفي عَيْشَ قاهٍ، أي رَفِيهٍ.

وقال الجوهريّ، قال الراجز:

تالله لَوْلَا النَّارُ أنْ نَصْلَاهَا

أَوْ يَدْعو النَّاسُ عَلَيْنَا اللَّاها

لَمَا سَمعْنَا للأمِيرِ قَاهَا

وهو إنشادٌ مداخَل، والرواية:

واللهِ لَوْلَا أنْ يقَالَ شَاهَا

ورَهْبَةُ النَّارِ بأنْ نَصْلَاها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015