أو يَدْعُوَ النَّاس علينا الَّلاهَا
لما عرفنا لأميرٍ قَاهَا
ما خَطَرَتْ سَعْدٌ على قَناهَا
وأنشد الرجز في (ص ل ي) للعجاج، وأنشده الأزهريّ لرؤبَة وكلاهما غلط، وإنما هو للزِّفَيان.
وقال الجوهريّ أيضا: قال الْمُخَبَّل:
وَردَّ صُدُور الخيل حتى تَنَهنَهُوا.
إلى ذي النُّهى وَاستَيْقَهُوا للمُحَلِّم.
والرواية: فشدُّوا نُحُورَ الخيْلِ، ويروى "فشكَوا نحورَ الْخَيل".
*ح - قَوَّة: صرخ، وهما يَتقاوَهَانِ، أي يَصْرُخَانِ، فيتعارفان.
وفي الصيد: أن تَحُوشَهُ إلى مكان.
واسْتَقْوهتْهُ: سألته ذلك.
***
قَرَبٌ قَهْقَاهٌ، أيْ جادٌّ، وقال الجوهريّ:
وأنشدَ الأصمعيّ لرؤبة:
أَقبُّ قَهْقَاهٌ إذا ما هَقْهَقا
وله أيضا:
يُصْبِحْنَ بَعْد الْقَرَبِ المُقَهْقهِ
بالهيْفِ من ذاك البَعِيدِ الْأمْقَهِ
هكذا وقع في النسخ "بالْهيَفْ" بالهاء وهو تصحيف، والرواية "بالْفَيْف" بالفاء ويُرْوَى "يَطْلُقْنَ" قيل بَدَل "يُصْبِحْن بعد"، وهو أصحّ وأشْهَر.
***
كَدَهَهُ الهمُّ كَدْهًا، إذا جَهَدَهُ، قال أسامةُ الهذليّ يضِف الحُمُرَ:
إذَا نُضحَتْ بالماءِ وازْدَادَ فَوْرُها
ونجَا وَهُوَ مَكْدوهٌ من الغَمِّ ناجدُ
الناجد: الذي قَدْ عَرِق.
*ح - الْكَدْهُ والكُدْهُ: صوتٌ يزجر به السباعُ.
والمَكْدُوه: الْمَغْمُومُ.
***
الليث: أَمْرٌ كرْهٌ بالفتح: مُتَكَرِّهٌ.
والكَرْهَاءُ: أعْلَى النُّقرة بلغة هذيل، أَراد نُقْرَةَ الْقَفَا، ويقال للأرض الصلبة الغليظة، مثلُ الْقُفَّة وما قَارَبَها كَرْهَةٌ.
وقال الِّلحيانيّ: أتيتُك كرَاهِينَ ذَلك، أي كَرَاهِية ذلك، قال الحطيئة: