الليث: عَوَّهَ الرَّجُلُ: إذا دَعَا الجحْشُ لِيلْحَقَ به. فقال: عَوْهِ عوهِ، ويقال: عَاهَ عَاهَ، إذا زَجَرْتَ الإبلَ لِتَحْتَبِسَ، وربَّما قالوا: عَهْ عَهْ بلا ألف وربما قالوا عِيهِ عِيهِ بالكسر.
وقال ابنُ الأعرابيّ: عَوَّه الرجلُ، إذا وَقَعَت الْعَاهَةُ فِي زَرْعه مثل أعَاهُ.
*ح - سَمَعْتُ عَائِهَتَهُمْ، أيْ صيَاحَهُمْ ولا يَصْرِفُونَ الْعَائهَةَ.
***
أهْمَلَهُ الجوهريّ.
وقال الّليث: عَهْعَهْتُ بالإبل إذَا زَجَرْتَها لِتَحْتَبس، وقُلْتَ: عَهْ عَهْ.
ابنُ الأعرابي: الْعَهُّ: القليلُ الحيَاءِ الْمكَابِرَ.
***
ابنُ الأعرابيّ: أَفْرَهَ الرَّجُل: إذا اتَّخذَ غُلَامًا فارها.
وقال غيرهُ: فُلَانُ يُسْتَفْرِهُ الأَفْرَاسَ أي يَسْتَكْرِم.
وابنُ فِيرُّه بتشديد الراء المضمومة، من أصحاب الحديث من أهل الغرب، ومعناه بلغتهم الحديد.
***
الفَطَهُ: سَعَةٌ في الظهر.
***
في الأحاديث التي لا طُرقَ لها: "لعنَ اللهُ النَّائحةَ والمُسْتَفقِهَةَ": الْمسْتَفْقِهِةُ: صاحبة النائحة التي تُجَاوِيهَا لأنَّها تَتَفَهَّمُ قولَها وتَتَلَقَّفُهُ.
***
أبو مُعاذ النّحويّ: الْفَاكِهُ: الّذي كثرت كَثُرَتْ فَاكِهتُهُ. أخْرَجَه مَخْرَج لابنٍ وتامِر.
وقال أبو زَيْد: رَجُلٌ فَيْكَهَانٌ: وهو الطَّيِّبُ النفس الْمَزَّاحُ، وأَنْشَدَ:
إذَا فَيْكَهَانٌ ذُو مُلاءٍ ولِمّةٍ
قليلُ الأذى فِيمَا يَرَى النَّاسُ مُسْلِمُ