والروايةُ في البيتِ الأوَّل.
رُوَيْدًا كما اهْتَزَّتْ ريَاحٌ تَسفَّهَتْ
أعَالِيهَا مَرْضى الرِّيَاحِ النَّوَاسِم
أي الرّياحُ الضعيفة، والرواية في البيت الثَاني "على خَصْر مقْلَاتٍ"، وأراد سَيْفًا فهُوَ يكونُ على "خَصْر النَاقَةَ".
*ح - سَفِهَتِ الطَّعْنَةُ: أسْرَعَ مِنْهَا الدَّمُ.
***
*ح- سَليهٌ مَليهٌ: مثلُ سَليخٍ مَلِيخٍ.
***
ابن دُرَيْد: السُّمَّهةُ: خُوص يُسَفُّ ثم يُجْعَلُ شَبِيهًا بالتُّفْرَةِ.
وقال الِّلحْيَانِيّ: رَجُلٌ مُسَمَّهُ العَقْلِ ومُسَيَّهُ العقل، أي ذاهبُ العَقْلِ.
*ح - المُسَمَّهُ مثل السُّمَّهَهِ.
وذهبت إبلُه السُّمَيْهَى، والسُّمَيْهَاءُ، بالتخفيف فيهما، مثلُ التَّثْقِيل.
والسُّمَيْهَاءُ بالمدّ والتشديد: الهواءُ. عن ثُعلب.
***
أبو زيد: طَعَامٌ سِنَهٌ وَسَنٍ: إذَا أتَتْ عليه السُّنون.
***
*ح - سُوهاي: من قُرى إخْمِيم.
***
أهمَلُه الجوْهَرِيّ.
وقال ثعلب: سِهْنَسَاهُ وبَهِنْسَاهُ مثال جحْنِبَارٍ والهاء تكسر وتضم، يقال: افْعَلْ هَذَا سِهْنِسَاهُ وسِهْنِسَاهِ: أي افْعَلْه آخر كل شيء. قال: ولا يقالُ هذا إلا في المستقبل. لا يقال: فَعَلْتُه سِهْنِسَاهُ ولا فَعَلْتُه آثِرَ ذِي أَثيرٍ.
***
الشبَه بالتحريك: شجر، قال العجاج:
وبالفرنداد له أمطيُّ
وشَبَهٌ أَمْيَلُ مَيْلانِيُّ
مَيْلانِيّ مثل الأميل.
وقال الليث: الشَّبَاهُ: حبٌّ على لون الحُرْف يشرب للدواء.
وفي حديث عمر رضي الله عنه: اللبن يُشْبَهُ عليه، معناه أن المرضعة إذا أرضعت غلاما فإنه ينزع إلى أخلاقها فيشبهها، ولذلك يَخْتَاُر أن تكون المرضعة عاقلة.