إن عُدَّ لُؤْمَ فسليطٌ ألأمُ

مَالَكُم استٌ فِي العلا ولا فَمُ

وقالَ شَمِرٌ: العربُ تسمِّي بني الأمَة بني اسْتها، قال الأعشى:

أسَفَهًا أوعَدْتَ يا بن اسْتِهَا

لَسْتَ على الأعداءِ بالْقَادِرِ.

ويقال: يا بنَ اسْتِها، يا بن استِ أَمةٍ، يعني أنه وُلِدَ مِن اسْتِهَا.

وفي حديث الملاعنة: "إن جاءت به مُسْتَهًا جَعْدًا فَهُوَ لفلانٍ، أَراد بالمُسْتَه: الضَّخْمَ الأَلْيَتَيْنِ، كأنهُ يُقالُ: أُسْتِهَ فهُوَ مُسْتهٌ، كما يقالَ: أَسْمِنُ فهُوَ مُسْمَنٌ".

وقال الأزهريّ: رأيتُ رجلًا ضخم الأرداف يقالُ له أبُو الأسْتَاه.

وقال الجوهريّ قال الحطيئة:

فباسْتِ بني قيس وأَسْتَاه طَيِّءٍ

وباسْتِ بني دُودانَ حَاشَى بَني نَصْرِ

والرّواية "بني عبسٍ" يذم عبسًا وطَيِّئًا ويمدح أَهْل الرِّدَّةِ.

وقال الجوهريّ أيضا: قال أبو نُخَيْلَة:

ما زَالَ مُذْ كانَ على اسْتِ الدَّهْرِ

ذا حُمْقٍ ينْمِي وعَقْلٍ يَجْرِي

والرواية:

ما زَالَ مَجْنُونًا على اسْتِ الدَّهْر

في جَسَدٍ يَنْمَى وعَقْل يَجْرِي

*ح - الفرَّاء: السَّيْتَهِيُّ: الذي يمشي آخر الْقَوْم أبدا.

***

(س ف هـ)

ثَوْبٌ سَفِيهٌ: رَدِيء النَّسْج.

وسَافَهَتِ النَّاقَةُ الطَرِيقَ: لازَمَتْهُ فَلَا تُبَالي به.

وسَافَهْتُ الشَّرَابَ، إذا أَسْرَفَتْ فيه، قال الشَّمَّاخ:

فَبِتَّ كأنِّنِي سافهت صِرفًا

مُعَتَقَّةً حُمَيَّاها تَدُورُ

وقال الجوهريّ: قال ذو الرُّمة:

جرْيَن كما اهْتَزَّتْ رِياحٌ تَسَفَّهَتْ

أعَالِيَها مَرَّ الرِّياحِ النَّوَاسِم

وقال أيضا:

وأبْيَضَ مَوْشِيِّ الْقَمِيص نَصَبْتُهُ

على ظَهْر مِقْلَاب سَفِيهٍ جَدِيلُهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015