فصل الزاي

(ز ل هـ)

أهمله الجوهريّ.

وقال الَّليْث: الزَّلةُ بالتحريك: ما يصل إلى النَّفْس من غَمّ الحاجة أو همَّ من غيرها، وأنشد:

لَقَدْ زَلِهَتْ نَفْسِي من الجَهْدِ والَّذي

أطَالِبُهُ شَقْنٌ ولَكنَّه نَذْلُ

وقال ابنُ الأعرابيّ: الزَّلَةُ: التَّحَيُّرُ.

والزَّلَهُ: نوْر الريحان وحسنه.

الزَّلْهُ: الصخرة التي يقوم عليها الساقي.

***

(ز وهـ)

زَاهُ: من قُرَى نَيْسَابُور.

الزَّهْرَاهُ: المختال في غير مراةٍ.

***

فصل السين

(س ب هـ)

المُفَضَّل: السُّبَاهُ: سَكْتَةٌ تأخذ الإنْسَانَ يذهب منها عَقْلُهُ.

ورَجُلٌ سَبَاهيُّ العَقْلِ: إذا كانَ ضعيفَ العقل.

*ح - السَّبَاهُ المضلِّلُ.

والسِّبَاهَيةُ: المتكبِّر.

والمُسَبِّهُ: الطَّلِيقُ الِّلسَانِ.

***

(س ت هـ)

ابن دُرَيد: رَجُلٌ مُسْتَوهٌ، كِنَايةٌ عن الفاحشة.

وقال بعضُ النَّحويِّين: أصْل الاسْتِ سَتْهٌ بالفتح، فاسْتَثْقَلُوا الهاء لسكون التاء، فلمَّا حَذَفُوا الهاءَ سُكِّنَتِ السِّينُ فاحْتِيجَ إلى ألِفِ الوصل كما فُعِلَ بالاسم والابن.

وقال أبو زيد: يقالُ: مالك استٌ مع اسْتِكَ: إذَا لم يَكُنْ له عَدَدٌ ولا ثَرْوَةٌ ولا عُدَّةٌ، يقول: فاسْتُه لا تفارِقه، ولَيْسَ لَهُ معها أخْرَى من رجالٍ ومالٍ.

قال: وقالَت العربُ: إذا حدَّثَ الرجلُ حديثًا فخلَّط فيه: أحَاديثُ الضَّبُعُ اسْتُها، وذلك أنها تُمَرِّغُ في التُّراب ثم تُقْعِي فَتَتَغَنَّى بما لا يَفْهَهُ أحدٌ فذلك أحادِيثُها اسْتَهَا.

والعربُ تضع الاستَ مَوْضِعَ الأصل فتقول: مالَكَ في هذا الأمر اسْتٌ ولا فَمٌ، أي ما لك فيه أصل ولا فرعٌ، قال جرير:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015