وأبو الهيثم: الرَّفَهَةُ بالتحريك: الرَّحْمَةُ.
وتقول العربِ إذا سقطت الطَّرْفَةُ قلتِ الرَّفَهَةُ.
وقال أبو لَيْلَى: يقالُ فلان رافهٌ بفُلان، أي راحِمٌ لَهُ.
ويقال: أمَا تَرْفَهُ فُلانًا؟ .
ويقال: ارْفِهْ عنْدِي واسْتَرْفِهْ ورفِّه، أي اسْتَرِحْ.
وقال ابن دريد: رَفِّه عَليّ، أي أنْظِرْنِي.
*ح - الرَّفْهان: المُسْتَريح.
والرِّفْهُ: صِغارُ النَّخْل.
***
أهمله الجوهريّ:
وقال الَّليْثُ: الرَّهْرَهَةُ: حُسْنُ بَصِيصِ لَوْنِ البِشرة وأشباهِ ذلك.
وقال ابنُ دُريد: تَرَهْرَهَ جِسْمُه؛ إذا ابْيَضَّ من النِّعمة.
والجِسْمُ رَهْرَاهٌ ورَهْرُوهٌ.
وطستٌ رَحْرَحٌ وَرهْرَهٌ ورَهْرَاهٌ، إذَا كَانَ واسعًا قَرِيبَ الْقَعْر.
ورَهْرَهَ مائدَتُه: إذا وَسَّعها سخاء وكَرمًا.
والرَّهَةُ: الطَّسْتُ الكَبيرة.
والسَّرَاب يَتَرَهْرَهُ وَيَتَرَيَّهُ: إذا تَتَابع لمعَانُهُ.
*ح - ابن الأعرابيّ: طَسْتٌ رَهٌّ مثل رَهْرَةٍ.
***
أهمله الجوهريّ.
وقال ابنُ دريد: الرَّوْهُ: مَصْدَرُ راهُ يَرُوه، لغة يمَانِيَةٌ.
يقولون: راهَ الماءُ، إذا اضطرب على وجْه الأرض، وهم الرُّواهُ.
تقول: رأيتُ رُواهَ السِّرابِ، أي اضطرابَهُ.
***
شَمِر: المُرَيِّهُ والمُرَتِّعُ واحدٌ.
وقال ابنُ الأعرابيّ: هُوَ أَنْ يَتَميَّع هَاهُنا وهَاهُنا لا يستقيمُ له وجْهٌ، قال رؤبة:
عليهِ رقراقُ السَّرَاب الأمْرَه
يَستنّ في ريعانه المُرَيَّهِ
*ح - راه يَريهُ: جَاء وذهب.