(أل ن)

*ح - آلِنُ: مِن قُرى مَرْو.

***

(أم ن)

قال مجاهِد: آمِين: اسم مِن أسماء الله تعالَى.

قال الأزهريّ: ليس يَصِحّ ما قاله عِند أهلِ اللغةِ؛ لأنه بمنزلة يا ألله، وأضمر اسْتَجِبْ لِي، ولو كان كما قال لرُفِع إذا أجْرِيَ، وَلَمْ يَكُنْ منصوبا.

وقال بعضهم: الأمّانُ بالضم والتشدِيدِ: الذِي لا يَكْتُب؛ لأنّه أُمِّيٌّ.

وقِيل: الأَمّان: الزَّرّاع.

ويقال: أعطيت فلانا مِن آمَنِ مالي، أي مِن خالص مالِي.

قال الحويدِرة:

ونَقِي بآمَنِ مالِنا أَحْسَابَنَا

ونُجِرّ فِي الهَيْجَى الرِّمَاحَ ونَدَّعِي

وقوله تعالى: {إنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ}، أي الفَرَائِض التي فرضها الله تعالى على عِبادِه.

وقال ابنُ عمر رضِي الله عنهما: عُرِضَتْ على آدم صلوات الله عليه الطاعة والمعصِية، وعُرِّف ثوابَ الطاعةِ وعِقَابَ المعصِيةِ.

وقال الأزهرِيّ: والذِي عِندِي فِيه أنّ الأمانة ها هنا النِّية التي يعتقِدها الإنسان، فِيما يظهره بلِسانِهِ مِن الإيمانِ، ويؤدِّيه مِن جمِيع الفرائِضِ في الظاهِرِ، لأن الله ائتَمنَهُ عليها، ولم يُظهْر عليها أحدًا من خلْقهِ، فَمنْ أضمر من التوحيدِ والتصدِيق مِثلَ ما أظهر، فقد أَدَّى الأمانة، ومن أضمر التكذيب، وهو مصدِّق باللسان في الظاهِرِ فقد حَمل الأمانةْ ولم يُؤَدِّها، وكلّ من خان فيما ائتمن عليه فهو حامِل، والإنسان في قوله: {وَحَمَلَهَا الإنسَانُ}: هو الكافر الشاكُّ الذي لا يصدِّق، وهو الظّلُوم الجهولُ.

وعبد الرحمن بن آمين بالمدّ، ويقال: يامِين: مِن التابِعين.

وآمِنة بِنت وَهْبِ بنِ عبد منافٍ أمّ النبيّ صلى الله عليه وسلم.

وأبو آمِنَةِ الفَرَارِيّ: مِن الصحابة.

وأمَنَةُ بالتحريك: مِن أصحابِ الحديث، وهو أَمَنة بن عِيسى بن يوسف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015