أهمله الجوهريُّ.
وقال ابنُ الأعرابيِّ: البُثْلَةُ: الشُّهْرَةُ.
* * *
اللَّيْثُ: البُجْلُ، بالضمِّ، والبُجْرُ: البُهْتَانُ العَظِيمُ؛ قال أبو دُوَادٍ الإيَادِيُّ:
قُلْتَ بُجْلًا قُلْتَ قَوْلًا كَاذِبًا ... إنَّما يَمْنَعُنِي سَيْفِي ويَدْ
وبَنُو بَجَالَةَ، بالفتحِ: بَطْنٌ مِنَ العَرَبِ.
وقال شَمِرٌ: رَجُلٌ ذو بَجْلَةٍ؛ أي: شَارَةٍ حَسَنَةٍ.
وفي حَدِيثِ لُقْمَانَ بنِ عَادٍ: خُذِي مِنِّي أَخِي ذا البَجَلِ.
ووَجْهُهُ أَنَّه ذَمَّ أَخَاهُ وأَخْبَرَ أَنَّه قَصِيرُ الهِمَّةِ، وأَنَّهُ لا رَغْبَةَ له في مَعَالِي الأُمُورِ، وهُوَ رَاضٍ بأَنْ يُكْفَى الأُمُورَ، ويَكُونَ كَلًّا عَلَى غَيْرِه، ويَقُولُ: حَسْبِي ما أنا فِيه.
وأنشدَ الجوهريُّ لِجَرِيرِ بنِ عبدِ اللهِ البَجَلِيِّ:
يا أَقْرَعُ بنَ حابِسٍ يا أَقْرَعُ
إنَّكَ إنْ يُصْرَعْ أَخُوكَ تُصْرَعُ
وقد أَسْقَطَ بَيْنَهُما مَشْطُورًا، وهو:
* إنِّي أَخُوكَ فانْظُرًا ما تَصْنَعُ *
وكأنَّه أَخَذَه مِن كِتابِ سِيبَوَيْهِ، أو مِن بعضِ كُتُبِ النَّحْوِ، والرَّجُلُ الذي نافَرَه جَرِيرٌ هو خالِدُ بنُ أَرْطَاةَ، والرَّجَزُ لعَمْرِو بنِ الخُثَارِمِ.
* * *
أهمله الجوهريُّ.
وقال ابنُ الأعرابيِّ: البَحْلُ: الإِدْقَاعُ الشَّدِيدُ.
* * *
ابنُ الأعرابيِّ: بَحْدَلَ الرَّجُلُ، إذا مَالَتْ كَتِفُه.
وقال الأزهريُّ: البَحْدَلَةُ: الخِفَّةُ في السَّعْيِ.
قال: وسَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا يَقُولُ لِصَاحِبٍ لَه: بَحْدِلْ بَحْدِلْ؛ يَأْمُرُه بالسُّرْعَةِ في المَشْيِ.
* * *