ويُرْوَى: القِضاض، قيل: هو ما اسْتَوَى من الأرض، يَقُول: يَسْتَبِين القَضْقاضُ في رَأي العَيْنِ مُشْرِفًا لِبُعْدِه.
والقَضّ: التُّرابُ يَعْلُو الفِراشَ.
ولَحْمٌ قَضٌّ، أَيْضًا: إذا تَرِبَ عنْد الشَّيِّ.
وقالَ شمرٌ: القَضَّانَة: الجَبَلُ يكونُ أَطْباقًا، وأَنْشَد:
كأنّما قَرْعُ أَلْحِيها إذا وَجَفَتْ ... قَرْعُ المَعاوِل في قَضّانَةٍ قَلَعِ
القَلَعُ: المُشْرِفُ منه كالقَلْعَة.
والقَضِيض: أنْ تَسْمَع من الوَتَر أو النِّسْع صَوْتًا كأنّه قَطْعٌ، والفِعْلُ منه قَضَّ يَقِضُّ قَضيضًا.
وأَسَدٌ قُضْقاضٌ، بالضَّمِّ، لُغَة في قَضْقاض، بالفَتْح.
وقال الزَّجّاج: قَضَّ الرجلُ السَّوِيقَ وأَقَضَّهُ: إذا ألْقَى فيه شَيْئًا يابسًا من قَنْدٍ أو سُكَّر.
وقال ابن دريد: قِضَّةُ، بالكسر: مَوْضعٌ مَعْرُوفٌ، كانَتْ فيه وَقْعَةٌ بَيْنَ بَكْرٍ وتَغْلِبَ تُسَمَّى يَوْمَ قِضَّة، شَدّد الضادض فيها وذَكرها في المُضاعَف.
وقال أبو زَيْد: قِضْ، خَفيفَةٌ: حكاية صوت الرُّكْبَة إذا صاتَتْ، يقالُ: قالَتْ رُكْبَتُه قِضْ، وأنشد:
* وقَوْلُ رُكْبَتِها قِضْ حينَ تَثْنِيها *
* ح - قَضَضْتُ الوَتِدَ: قَلَعْتُهُ.
وقَضّضَ: إذا أكْثَرَ سُكَّرَ سَوِيقِه.
* * *
القَعْضُ، بالفَتْح: الصَّغيرُ. والقَعْضُ: المُنْفَكُّ. والقَعْضُ: الضَّيِّق.
وقال الجوهريّ: قال رؤبة يخاطب امرأة:
إمّا تَرَى دَهْرًا حَناني حَفْضَا
أَطْرَ الصَّناعَيْنِ العَرِيشَ القَعْضَا
فقد أُفَدَّى مِرْجَمًا مُنْقَضَّا