وذكر الجوهريّ: قَرِضَ: إذا ماتَ، في تَضاعِيف قَرَضَ، بفَتْحِ الراء.

* ح - المَقارِضُ: الزَّرْعُ القَلِيل. وهي أَيْضًا المواضِعُ الّتي يَحْتاج المُسْتَقِي إلى أن يَقْرِضَ مِنها الماء، أي يَمِيحَ. وشِبْهُ مَشاعِلَ يُنْبَذُ فيها. والجِرارُ الكِبارُ مَقارِضُ أيضًا.

وما عَلَيْهِ قِراضٌ، أي ما يَقْرِضُ عَنْهُ العُيُونَ فيَسْتُرُهُ.

* * *

(ق ر ب ض)

أهْمَلَه الجوهريّ. وقال ابنُ دُرَيْدٍ: القُرُنْبُضَةُ: القَصِيرَةُ.

* * *

(ق ض ض)

يُقالُ: جئنا عند قَضَّةِ النَّجْم، أي عِنْدَ نَوْئه. ومُطِرْنا بِقَضَّة الأَسَدِ. قال ذو الرُّمّة:

جَدا قَضَّةِ الآسادِ وارْتَجَزتْ له ... بِنوء السِّماكَيْنِ الغُيُوثُ الرَّوائحُ

ويُرْوَى: قَصَّهُ الآسادُ، مِنْ قَصَّهُ أي تَبِعَهُ.

وقَضَضْتُ الشَّيء أَيْضًا: دَقَقْتُه.

وقالَ أبُو بَكْر: القَضّاءُ من الإبِلِ: ما بَيْنَ الثَّلاثِينَ إلى الأرْبَعين.

والقَضّاءُ من الناس: الجِلَّةُ وإنْ كان لا حَسَبَ لَهُمْ بَعْدَ أنْ يكُونوا جِلَّةً في أَبْدانٍ وأَسْنانٍ.

وقالَ ابنُ السِّكِّيت: القَضّاءُ: الدِّرْع المَسْمُورَةُ، ولم يَقُلْ: خَشِنَةُ المَسِّ، وقد تَفَرَّد به.

وقال شَمِرٌ: قَضَضْتُ جَنْبَه من صُلْبه، أي قَطَعْته.

والقَضْقاض: مِنْ شَجَرِ الحَمْضِ. ويقالُ: إنّه أُشْنانُ أَهْلِ الشام.

والقَضْقاضُ في قَوْل أبي النَّجْم:

بَلْ مَنْهَلٍ ناءٍ من الغِياضِ

ومِنْ أَذاةِ البَقِّ والأَنْقاضِ

هابِي العَشِيِّ مُشْرِفِ القَضْقاضِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015