فإنه أراد بالمزهورِ الزاهِرَ، ويجوز أن يكون أراد المُزْهَر، كما قال لَبِيد:
أو مَذْهبٌ جُدَدٌ على ألواحِهِ ... الناطِقُ المبْروزُ والمختومُ
أراد المُبْرَز، جُعِلا على لفظيْ يُبْرَز ويُزْهَر.
وقضيت منه زِهْرِي، بكسر الزاي، أي وطَرِي وحاجتِي.
وقال الجوهريّ: قال الراجز:
وقد وكّلتنِي طَلَّتِي بالسَّمْسَرَهْ
وأيقظْتني لِطلوعِ الزُّهَرَهْ
والرواية: " وصبَّحتنِي "، وبعده:
عُسَّيْن مِن جَرّتها المخمَّرهْ
وكان ما أصبتُ وسْطَ الغَيْثَرَهْ
وفي الزِّحامِ إن وُضِعْتُ عَشَرَهْ
والزَّهراوان: سورتا البقرةِ وآل عِمران.
والازدهار: الفرَح وإسفارُ الوجه.
وإذا أمرتَ صاحبك أن يجدّ فيما أمرتَه قلتَ له: ازدهِر فيما أمرتُكَ به.
وقد سَمَّوْا: زاهرًا، وأزهرَ، وزُهَيْرًا، وزَهْرانَ، ومُزْهِرًا، وزُهْرًا، وزُهَرَة، مِثال هُمَزة.
والأزهر: الأسد.
والزاهر: مُسْتَقًى بمَكة - حرسها الله تعالى - قريب من التَّنعيم.
وقال الزّجّاج: زَهَرتِ الأرض وأزْهَرَتْ، إذا كثر زَهَرُها.
* ح - الزّهراء: موضع. والزّهراء أيضا: مدينة صَغيرَةٌ قُرْبَ قُرْطُبَة.
والزُّهَيْرِيّة: موضعان ببغداد:
أحدهما يقال له: ربَضُ زُهَير بن المسَيَّب في شارع باب الكوفة.
والثاني: قَطِيعةُ زهير بن محمد الأبِيوَرْدِيّ إلى جانب القطِيعة المعروفة بأبي النجم، وكلاهما اليومَ خراب.
والزاهِريّة: مِشية التَّبخْتُر.
والمِزْهَر: الذي يُزْهِر النارَ ويرفعها للأضياف.
* * *
سائر الناس: بقِيّتُهم، وليس معناه جماعةَ الناس كما زعم مَنْ قَصُرتْ معرفته، مِن أسأرت سُؤْرًا وسؤرةً.
والسائر: الباقي، وكأنه من سَئِر يسأَر.