والزَّارة - غير مهموزةٍ - والزاؤُورة والزَّاوَرَة: الحَوْصَلَة.
وزَوّر الطائر تزويرًا، إذا ارتفعت حَوْصلتُه.
وفي كتاب الليث: يقال للرجل إذا كان غَليظًا إلى القِصر: إنه لَزَوارٍ وزَواريَةٌ، وهو تصحيف، وإنما الصواب زَوازٍ وزوازِيَةٌ، بِزَاءَيْن.
والزِّير: الزِّرُّ، قُلِبت إحدى الزاءين ياء.
والزِّير أيضا: الكَتّان، قال الحطيئة.
وإن غَضِبَتْ خِلْتَ بالمِشْفريْن ... سَبَائِخَ قُطْنٍ وزِيرًا جُفَالا
ويروى: " نُسَالا ".
وأهل العراق يُسَمُّون حُبَّ الماء الزِّيرَ.
والزِّيرُ والبَمُّ، معروفان، أعجمِيّان.
وامرأة زِيرُ رجال - بلا هاء - مثلُ الرجل، قاله الكِسائيّ.
وقال ابن الأعرابيّ: الزَّيِّرُ من الرجال: الغضبانُ المقاطع لصاحبِه.
قال الأَزهريّ: أرى أصلَه الهمزَ مِن زئير الأسدِ فخُفِّفَ.
* ح - الزَّوْر: عَسِيب النخل، بلغة أهل اليمن.
والزِّوَرُّ: الأَزْوَرُ.
وزُرْت البعير بالزِّيار.
والزَّأْرَة: الجماعة من الإبل ما بين الخمسين إلى الستين، وكذلك من الناس.
وزَوْرَة - ويقال: زُورَةٌ -: موضع قريب من الكُوفة.
وزُورٌ: موضع.
وزأْرةُ: حيٌّ من أزْد السَّراة.
* * *
الأزهر: اللّبن ساعةَ يُحْلَب.
وفي الحديث: " أكثروا الصلاة عليّ في الليلةِ الزهراء واليومِ الأزهر "، أي في ليلة الجمعة ويوم الجمعة، والتفسير في الحديث.
وأما قول العجّاج يصف ثورا وحشِيا ووَبِيصَ بياضِه:
وَلَّى كمصباحِ الدُّجَى المزهُورِ
كأنّهُ من آخرِ الهجِيرِ
قَرْمُ هِجَانٍ هَمَّ بالفُدُورِ