وفلان كَيِّسٌ زُرازِر، بالضمّ، إذا كان خفيفًا وقّادًا تبرقُ عيناه، قال:
وَوَكَرَى تجرِي على المَحاوِرِ
خَرْساءَ مِن تحتِ امرِئٍ زُرازِرِ
والزُّرزُور: الزُّرْزُر، والجمع: الزَّرازِير.
وقال ابن الأعرابيّ: زَرْزَرَ الرجل، إذا دام على أكل الزَّرازِر. وزَرْزَرَ، إذا ثبت بالمكان.
وقال الجوهريّ: يقال للرجل الحسن الرِّعْيةِ للإبل: إنه لزِرٌّ مِن أزْرَارِها. وإذا كانت الإبل سِمانًا قيل: بها زِرّة.
وهذا تصحيف شنيع، والصواب: بَهازِرَةٌ، بفتح الباء وتخفيف الراء، على مثال فعَالِلَة، وموضع ذكرها فصل الباء من هذا الحرف، وقد ذَكَرها في موضعها.
* ح - الزَّرْزَار: الذّكِيّ.
وتَزَرْزَر: تحرّك.
وزَرْزَرْتُ المتاع: نفضتُه.
ومركب زُرْزُور: ضيّق.
والزّارّة: الذُّبابَة الشَّعْراء.
والزُّرارة: كلّ ما رميْتَ به في حائط أو غيره فالتَزَق به.
ووقع الكعب زَرِيرًا إذا وقع قائما على أسفله أو أَعلاه، ثم سَقَط.
ويقال للأتان عند السَّوْق: زِرَّ زِرَّ.
وزُرارة: من محالّ الكوفة.
والزَّراورَة: البطارقة، الواحد زِرْوارٌ.
وزَرِيرَان: من قُرَى بغداد.
وذو الزِّرَّيْن: اسمه سفيان بن مُلْجَم، وقيل: مُلْحِجٍ القِرْديّ.
وزِرَّة فرس الجُميح بنِ منقذ بنِ طريف الأسديّ.
* * *
زَعْران بالفتح: اسمٌ.
ويقال للأحداث: زُعْرانٌ، بالضم.
وقال ابنُ شُمَيل: الزُّعْرُور: شجرة الدُّبّ، وهو غير ما ذكره الجوهريّ.
وازعارَّ الرجل، إذا قلَّ شَعَره.
وقال ابنُ دريد: زَعْوَرٌ مثالُ جدولٍ: أبو بطنٍ منهم.
والزَّيْعر على فَيْعَلٍ: القليل المالِ.
* ح - الزُّعَرَة: طائرٌ لا يُرَى إلا مذعورا يهزّ ذنبَه ويدْخُل في الشجر.
وإذا دَعَوا الجحشَ للسِّفاد قالوا: زَعَرَّهْ زَعَرَّهْ، وقد زعَّر به.
* ح - وزَعْرٌ: موضع بالحجاز.
* * *