قال المصنف رحمه الله: [ولا بأس بزيارة القبور للرجال؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها؛ فإنها تذكركم الآخرة)].
فزيارة القبور مشروعة للرجال بدون أدنى شك، وأما النساء ففيها خلاف، ومن العلماء من منعها، ومن جوزها اشترط لها شروطاً كثيرة، منها: أولاً: أن تخرج المرأة غير متعطرة.
ثانياًَ: أن تخرج بملابسها الشرعية.
ثالثاً: ألا تأتي بفعل من أفعال الجاهلية.
رابعاً: ألا تخالط الرجال.
خامساً: ألا تكثر من الزيارة.
سادساً: أن تخرج للعظة والعبرة.