الجيش الإسلامي يتحرك نحو مكة

قوله: (ولعشر خلون من شهر رمضان المبارك 8 هـ، غادر رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - المدينة متجهاً إلى مكة، في عشرة آلاف من الصحابة - رضي الله عنهم -، واستخلف على المدينة أبا رُهْم الغفاري.

ولما كان بالجُحْفَة - أو فوق ذلك - لقيه عمه العباس بن عبد المطلب، وكان قد خرج بأهله وعياله مسلماً مهاجراً).

التعليق:

قال العمري في السيرة الصحيحة (2/ 476): (العباس قد أسلم قبل فتح خيبر كما في المصنف وأحمد في المسند. وقال ابن كثير: هذا الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة سوى النسائي. وردت روايات ضعيفة تبين إسلامه قبل بدر، بل قبل الهجرة إلى المدينة).

الجيش الإسلامي بذي طُوَى

قوله: (أما رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فمضي حتى انتهى إلى ذي طوى - وكان يضع رأسه تواضعاً لله حين رأى ما أكرمه الله به من الفتح، حتى أن شعر لحيته ليكاد يمس واسطة الرحل).

التعليق: ضعيف.

قال الألباني في تخريج فقه السيرة ص (392): (ضعيف؛ رواه ابن هشام (2/ 269) عن ابن إسحاق: حدثني عبد الله بن أبي بكر مرسلاً. ووصله الحاكم (3/ 47) وكذا أبو يعلى من حديث أنس بنحوه. وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. وأقره الذهبي! وهو من أوهامهما؛ فإن في سنده عبد الله بن أبي بكر المقدمي وهو ضعيف كما قال ابن عدي ثم ساق له هذا الحديث كما في الميزان، وهذا المقدمي غير عبد الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015