قوله: (وقدم أبو سفيان المدينة، فدخل على ابنته أم حبيبة، فلما ذهب ليجلس على فراش رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - طوته عنه، فقال: يا بنية، أرغبت بي عن هذا الفراش، أم رغبت به عني؟ قالت: بل هو فراش رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وأنت رجل مشرك نجس. فقال: والله لقد أصابك بعدي شر).
التعليق: ضعيف.
قال الألباني في فقه السيرة ص (373): (ضعيف. رواه ابن إسحاق بدون إسناد، كما في سيرة ابن هشام (2/ 265) وابن جرير (2/ 325 - 326).
قوله: (يؤخذ من رواية الطبراني أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أمر عائشة - قبل أن يأتي إليه خبر نقض الميثاق بثلاثة أيام - أن تجهزه، ولا يعلم أحد، فدخل عليها أبو بكر، فقال: يابنية، ما هذا الجهاز؟ قالت: والله ما أدري. فقال: والله ما هذا زمان غزو بني الأصفر، فأين يريد رسول الله؟ قالت: والله لا علم لي، وفي صباح الثالثة جاء عمرو بن سالم الخزاعي في أربعين راكباً، وارتجز: يا رب إني ناشد محمداً ... الأبيات. فعلم الناس بنقض الميثاق، وبعد عمرو جاء بديل، ثم أبو سفيان، وتأكد عند الناس الخبر، فأمرهم رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بالجهاز، وأعلمهم أنه سائر إلى مكة، وقال: (اللهم خذ العيون والأخبار عن قريش حتى نبغتها في بلادها).
التعليق: ضعيف
(ضعيف. رواه ابن إسحاق بدون إسناد، ومعناه في حديث ميمونة المخرج آنفا).
قاله الألباني في تخريج فقه السيرة ص (374).