3 - أما رواية ابن إسحاق التي فيها قوله: (يا رسول الله! إنه بلغني أنك تريد قتل عبد الله بن أبي فيما بلغك عنه، فإن كنت لابد فاعلاً؛ فمرني به؛ فأنا أحمل إليك رأسه؛ فوالله؛ لقد علمت الخزرج ما كان لها من رجل أبر بوالده مني، وإني أخشى أن تأمر غيري فيقتله، فلا تدعني نفسي أنظر إلى قاتل عبد الله بن أبي يمشي في الناس، فأقتله، فأقتل مؤمناً بكافر، فأدخل النار. فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (بل نترفق به ونحسن صحبته ما بقي معنا). إسنادها ضعيف.

حديث الإفك

قوله: (فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لعمر: (كيف ترى يا عمر؟ أما والله لوقتلته يوم قلت لي: اقتله، لأرعدت له آنف، ولو أمرتها اليوم بقتله لقتلته).

قال عمر: قد والله علمتُ، لأمْر رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أعظم بركة من أمري).

التعليق: مرسل.

قال إبراهيم بن إبراهيم قريبي في كتابه مرويات غزوة بني المصطلق:

"الحديث رجاله ثقات، ولكنه مرسل". وأورده ابن جرير الطبري من هذه الطريق نفسها (?).

وله شاهد عند ابن أبي حاتم من مرسل عروة بن الزبير، وعمر بن ثابت الأنصاري.

وهو مرسل جيد كما قال ابن حجر (?). وهو أيضا عند ابن أبي شيبة من مرسل عروة وحده (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015