[الصحابي] في مرض موته [- صلى الله عليه وسلم -]: جالسنا، أو ورد علينا كتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل موته بشهر، إلى ما يضاهي ذلك. فالذي نراه أن الخبر الذي انضبط وقت نقله، مقدم على الآخر، ولا فرق على هذا بين أن يقرب الوقت المنضبط من وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو يبعد.
وبيانه بالمثال في قوله: "ورد علينا كتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل موته بشهر". أنا تحققنا الحكم، ذلك الوقت المعين، ونحن على تردد، هل الخبر الآخر [متقدم] عليه، أو [متأخر] عنه؟ فالحكم معلوم الثبوت، ونحن على تردد في ورود ما يزيله، ولا يثبت النسخ بمجرد الإمكان.