أنجى للعبد من عذاب الله من ذكر لله تعالى). وقال بعض الصحابة: (لا يستوي من يتصدق [الدينار والدرهم] مع الذاكر الله، الذاكر [لله] أفضل).

وكل هذه الأدلة تدل على أن العبد محتاج إلى ذكر ربه على كل حال. والإضراب عن الذكر مطلقًا، يمنع من الطاعة، وإيجاب الذكر على الدوام يشق على العباد، ويحسم طرق الأعمال، [أعني كثيرًا] من أشغال الدنيا. فأوجب الله تعالى الصلوات الخمس، وندب إلى النوافل في أكثر الأوقات، ووضعها على صفة هي أقرب إلى الذكر والحضور، [وأوجب] استقبال القبلة، تعظيمًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015