ورسوله}. [وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ] (إنما نهيتكم [لأجل] الدافة)، و (إنما جعل الاستئذان من أجل البصر). فهذه الألفاظ وما [يضاهيها] من [ألفاظ]، صريحة في التعليل عند أهل اللسان. ولسنا نعني بالصريح: النص الذي لا يقبل التأويل، وإنما نعني بأنه [منطوق] بالتعليل فيه، على حسب دلالة اللفظ الظاهر على المعنى. وقد قال القاضي - رضي الله عنه -: إنه للتعليل، إلا أن يدل دليل على غير ذلك. وهو بمثابة قوله تعالى: {أقم الصلاة لدلوك الشمس}.