ما وجد إليه سبيل]) [إلى قوله (ومعناه: إذا علمت ذلك فلا إذًا). فنقول: هذا الباب كان ينبغي أن يتقدم] على إثبات العلة بطريق الإخالة والمناسبة.
و[إذا] وقع الكلام فيه يتعلق بالألفاظ، فالعلة إذا تلقيت من الألفاظ ينقسم الأمر فيها: إلى ما يتلقى من صريح الألفاظ، وإلى ما يتلقى من الإيماء والتنبيه؛ [وهو] أنواع:
الأول: ما يتلقى من الصريح: [وهو قوله: ] لكذا، أو لأجل كذا، أو أجل كذا، أو لـ: {كي لا يكون دولة بين الأغنياء [منكم]}، [أو] {من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل}، {ذلك بأنهم شاقوا الله