- صلى الله عليه وسلم - لما دنا من مكة [خشي العباس] أن يدخل النبي - صلى الله عليه وسلم - مكة فيهلك قريشا، فخرج في الليل يطلب أحدا يخبر أهل مكة، فوجد أبا سفيان بن حرب في جوف الليل). وفي الحديث قصة طويلة. إلا أن المقصود منها أن أبا سفيان أخذ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[أمانا] لبعض الناس، فقال - عليه السلام -: (من دخل دار أي سفيان، فهو آمن، ومن ألقى سلاحه، فهو آمن، ومن تعلق بأستار الكعبة، فهو آمن، ومن [أغلق] بابه، فهو آمن). فأقبل الناس إلى بيوتهم وإلى