المسجد، وإلى دار أبي سفيان. (ودخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى رأسه المغفر). وكذلك أصحابه مسلحون، وقال - عليه السلام -: ([إن] هذا البلد لم يحل لأحد قبلي، ولا يحل لأحد بعدي، وإنما أحلت لي ساعة من [نهار]).
فهذه أحاديث تدل دلالة واضحة على [أنه] دخلها عنوة. وإنما وقعت الشبهة لبعض الناس من جهة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ودى قوما [قتلهم خالد]. وهذه شبهة، [إلا] أن [تزال] بالنظر، [إذ يمكن] أن يكون ذلك لنهي خاص، وقضية معينة.
قال الإمام: (ومما [يذكر من] أقسام الكذب، أن يتنبأ متنبئ من غير