على جهة، فنقل كل قوم [على] ما علموا. وكذلك هذا في قراءة القرآن، وقد أرشد عمر - رضي الله عنه - إلى ذلك في حديث [هشام بن حكيم بن حزام]، حيث سمعه يقرأ سورة (الفرقان)، فاختلفا وجاءا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقرآ جميعا، فقال: ([كلكم] قد أصاب)، هذا معنى الحديث دون لفظة. والمقصود أن الاختلاف ينزل على أنه [علم] الجهات كلها.

وأما فتح مكة، فالصحيح عند العلماء أنه عنوة. وقد جاء: (أن النبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015