تميل [إليه]، (139/ أ) ثم الثاني والثالث- يريد [الأمر]- وكذلك الرابع والخامس، إلى أن ينتهي إلى حد يحصل له العلم، فإذا انضبط له ذلك العدد، الذي ترتب العلم عليه، وحفظ [حساب المخبرين] [عند] ذلك العدد- معتبرة في كل واقعة يخبر عنها-[قضى] بأن العدد [الذي] [يحصل] العلم في واقعة، [لابد وأن] يحصله في كل واقعة، ولشخص أنه لا بد أن يحصله لكل شخص].
وهذا [عندي] مشكل، وقرائن الأحوال مؤثرة في [الغالب]، وهي لا تنضبط على كل حال، وكذلك أحوال المخبرين، فقد يقل العدد من أشخاص معروفين بالصدق والضبط، فيحصل [العلم] للسامع بأخبارهم، [وإن] قل العدد.
وقد يكون الأمر [بالضد] من ذلك، وكذلك المخبر، فمن الناس من