خلق على [طوية] [تحسين] الصدق بالمخبرين، فينضاف [قلة] العدد [لما في طبيعته] في التصديق، فيحصل له العدد بعدد، لو أخبروا غيره- ممن خلق على خلاف طبيعته- لم [يحصل] له العلم. وكذلك أحوال الوقائع من الإشهار، والوقع في النفس، وقرب العهد [بالواقعة]، فهذه الواقعة تحتاج في حصول [العلم] بها إلى الكثرة المفرطة، وليس كذلك الإخبار عن الأمور البعيدة.
وعلى الجملة هذه أمور معتادة، وقرائن الأحوال مؤثرة [بلا إشكال]، فلا سبيل إلى الضبط على حال.
[قال الإمام]: ([فأما] من قال [عدد] التواتر: لا يحويهم