وأما قوله: [[كان الراوي] الموثوق به إذا روي [لهم] خبرا، [يعلمون] به، ولا يعرجون علي التأويلات البعيدة، لأقيسة [تعن] لهم]. هذا الكلام صحيح، إذا كان [التأويل] مع عاضده من القياس لا يبلغ قوة الظاهر. فأما إذا كان [يزيد] عليه [في غلبة الظن]، فلا معني لترك التمسك به.
وقوله: (إنه في حكم الراد لخبره). ليس كذلك، بل إنما هو تمسك [به].
وقوله: (لو رددنا إلي عقولنا، لما سفكنا الدماء) إلي آخره (بأقيسة).
قلنا: وكذلك قلنا لا نفعل ذلك، بناء علي أخبار الآحاد [والظواهر]، ولكن