وفيهَا عزم عز الدّين أُسَامَة على الطُّلُوع إِلَى مصر ليستريح من معاندة الْملك الْمُعظم لَهُ
فَأَشَارَ عَلَيْهِ جهاركس ترك ذَلِك فَمَا قبل مِنْهُ وَكَانَ جهاركس مَرِيضا وَسَار أُسَامَة فَمَاتَ جهاركس
وَبلغ أُسَامَة مَوته فَضَاقَ صَدره وَنَدم على مُفَارقَته وَوصل الْملك الْعَادِل إِلَى الْقَاهِرَة
وفيهَا بلغه حَرَكَة الفرنج فتجهز الْملك الْعَادِل للعودة إِلَى الشَّام فَبلغ ذَلِك الْملك الظَّاهِر صَاحب حلب فَظن أَنه لأَجله فَجهز