وفيهَا خَافَ صَاحب خرتبرت من الرُّومِي وسير إِلَى صَوَاب بآمد يستصلحه

وفيهَا كَانَ الصَّالح بن السُّلْطَان الْكَامِل قد وصل من آمد إِلَى الزِّرَاعَة بحران قَاصِدا الرقة للتفرج فوصل كتاب السُّلْطَان الْكَامِل أَعَادَهُ وَكتاب صَوَاب فَعَاد وَأقَام أَيَّامًا بِرَأْس عين الخابور

ثمَّ لما أَرَادَ التَّوَجُّه إِلَى آمد عبر بحران وَأخذ قماشا كثيرا وفراء وَغَيرهَا نهبا من غير ثمن وغلقت الْأَسْوَاق وانتقل إِلَى الرها وَفعل كَذَلِك وَأخذ قماشا أَخذه لَهُ الْوَالِي بهَا ثمَّ سَار إِلَى آمد

انْتهى التَّارِيخ الْمُبَارك بِحَمْد الله وَله الْحَمد والْمنَّة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015